قال يعقوب : فإن قارن كف الخضيب المشتري نصر الداعي على ظالمه ، وإن قارنته الزهرة أجيبت دعوته في المال (1) وقل عمره ، وإن قارنه المريخ كان الداعي وقت دعائه ظالما من يدعو عليه وحرم الإجابة.
** قلت :
إذا استعين في الأدعية بأشكال من الكواكب في أوقات مسعودة كانت مؤثرة ومرجوة ، وهو كما يستعان فيها بتجريد الفكر وتصحيح النية والبروز في الجماعات إلى الصحاري وغير ذلك ، والله أعلم ، وما أحسن قول القائل :
أتلعب بالدعاء وتزدريه
فسوف يبين ما صنع الدعاء (2)
عروة بن حزام (4):
جعلت لعراف اليمامة حكمه
وعراف نجد إن هما شفياني (5)
آخر :
أعلل بالمنى قلبي لأني
أذود الهم بالتعليل عني
Page 264