ثم انتقلت إلى معنى آخر في ظني أني لم أسبق إليه فقلت مادحا :
لا تحسبن فرند صارمه به
وشيا أجادته القيون فأبهرا
وأنشدني للسيد الجليل ناصر بن سليمان القاروني (1):
أيا من يغالي في القريب ويشتري
قرابة إنسان بألف أباعد
وأنشدني للسيد العلامة ماجد بن هاشم البحراني (*) قدس الله سره الشريف في قارئ حسن الصوت :
وتال لآي الذكر قد وقفت بنا
تلاوته بين الضلالة والرشد
وأنشدني له أيضا ، قال : وهو مما قاله بديهة ، وذلك أنه كان يؤم ويخطب بشيراز فكان ينشيء لكل جمعة خطبة ، فنسي ذات جمعة الخطبة التي أنشأها فارتجل خطبة وختمها بهذه الأبيات :
ناشدتك الله إلا ما نظرت إلى
صنيع ما ابتدأ الباري وما ابتدعا
Page 211