198

ثم انتقلت إلى معنى آخر في ظني أني لم أسبق إليه فقلت مادحا :

لا تحسبن فرند صارمه به

وشيا أجادته القيون فأبهرا

وأنشدني للسيد الجليل ناصر بن سليمان القاروني (1):

أيا من يغالي في القريب ويشتري

قرابة إنسان بألف أباعد

وأنشدني للسيد العلامة ماجد بن هاشم البحراني (*) قدس الله سره الشريف في قارئ حسن الصوت :

وتال لآي الذكر قد وقفت بنا

تلاوته بين الضلالة والرشد

وأنشدني له أيضا ، قال : وهو مما قاله بديهة ، وذلك أنه كان يؤم ويخطب بشيراز فكان ينشيء لكل جمعة خطبة ، فنسي ذات جمعة الخطبة التي أنشأها فارتجل خطبة وختمها بهذه الأبيات :

ناشدتك الله إلا ما نظرت إلى

صنيع ما ابتدأ الباري وما ابتدعا

Page 211