(1) أخرج البخاري في الأذان باب لا يسعى إلى الصلاة ومسلم في المساجد باب استحباب إتيان الصلاة بوقار وسكينة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : ( إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وائتوها وعليكم الوقار والسكينة ، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا ) .
(2) أخرج الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : ( كنت أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نريد الصلاة فكان يقارب الخطى فقال : أتدري لم أقارب الخطى ؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصلاة ) وفي لفظ : ( أتدري لم مشيت بك هذه المشية ؟ قلت لا ، فقال : لتكثر خطانا في المشي إلى الصلاة ) ح47974800 وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ح458 وضعفه الألباني في ضعيف الأدب المفرد برقم69 ، ورواه الطبراني موقوفا على زيد ح4796 ، قال الهيثمي : عن أسانيد المرفوع : ( فيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف ) 2 / 32 وقال عن الموقوف : ( رجاله رجال الصحيح ).
(3) أخرج الطبراني في الكبير أن ابن مسعود رضي الله عنه خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له : أتفعل هذا وأنت تنهى عنه ؟ فقال : إنما أردت حد الصلاة : التكبيرة الأولى ) ح9259و9260 قال الهيثمي في المجمع 2 / 32 ( فيه رجل لم يسم ) ،قلت : وفي إسناده أيضا ليث بن أبي سليم وهو ضعيف ، ونص النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمره بالوقار عند المشي إلى الصلاة عام لم يخص منه - صلى الله عليه وسلم - شيئا فهو أولى بالاتباع .
Page 103