(1) أي كليمه ، من المناجاة وهي الكلام الخفي .
(2) قال ابن جرير رحمه الله : ( اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم : معنى ذلك : أقم الصلاة لي فإنك إذا أقمتها ذكرتني ..عن مجاهد قال : إذا صلى ذكر ربه ، وقال آخرون : معنى ذلك : وأقم الصلاة حين تذكرها ...قال أبو جعفر : وأولى التأويلين في ذلك بالصواب تأويل من قال : أقم الصلاة لتذكرني فيهالأن ذلك أظهر معنييه ) التفسير 8 / 400 ، وقال القاسمي : ( أي لتذكرني فيها بقلبك ولسانك وسائر جوارحك بأن تجعل حركاتها دالة على ما في القلب واللسان ، قال أبو السعود : خصت الصلاة بالذكر وأفردت بالأمر بالعبادة لفضلها وإنافتها على سائر العبادات بما نيطت به من ذكر المعبود وشغل القلب واللسان بذكره وذلك قوله تعالى : { لذكري } أي لتذكرني فإن ذكري كما ينبغي لا يتحقق إلا في ضمن العبادة والصلاة ، أو لتذكرني فيها لاشتمالها على الأذكار ، أو لذكري خاصة لا تشوبه بذكر غيري ، أو لإخلاص ذكري وابتغاء وجهي ، لا ترائي بها ولا تقصد بها غرضا آخر ، أو لتكون ذاكرا لي غير ناس ) تفسير القاسمي 5 / 97 .
Page 66