ملك وصلت إلى ذراه مجاهدا
فيه بنصر كالصباح مبين
مارسته وأنا ابن عشرين وقد
نافت سني به على الخمسين
لكنني ما زلت صاحب عزمة
أرمي بها الغارات إذ ترميني
ليس المشيب بخافض العالي ولا
سن الشباب برافع للدون
أنا مثل نصل السيف أخلق غمده
من طول ما صقلته كف قيون
Unknown page