Page 0
1 -
آتي باب الجنة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك
(حم م) عن أنس.
[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: 1 في صحيح الجامع وفى السلسلة الصحيحة 774. آتى باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول محمد فيقول: بك أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك أخرجه مسلم فى صحيحه (1 / 30) وأحمد (3 / 136) من طريق هاشم بن القاسم حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. قلت: وهذا إسناد صحيح وهو على شرط البخارى ولكنه لم يخرج كل ماكان على شرطه
Page 0
2 -
آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت
(ابن عساكر في تاريخه) عن أبي مسعود البدري.
[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: 2 في صحيح الجامع وفى الصحيحة 684: آخر ما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ماشئت أخرجه ابن عساكر فى تاريخ دمشق من حديث أبى مسعود البدرى. قال المناوى فى فيض القدير: وإسناده ضعيف اضعف فتح المصرى لكن يشهد له مارواه البيهقى فى الشعب عن أبى مسعود المذكور بلفظ: إن آخر مابقى من النبوة الأولى. . . والباقى سواء بل رواه البخارى عن أبى مسعود بلفظ: إن مما أدرك الناس. . . إلى آخر ماهنا. قلت: أخرجه البخارى فى الأنبياء (2 / 379) وفى الأدب (4 / 140) والأدب المفرد (597 1316) وكذا أبو داود (4797) وابن ماجه (4183) من طريق منصور قال: سمعت ربعى بن حراش يحدث عن أبى مسعود به. وخالفه فى اسناده أبو مالك الأشجعى فقال: حدثنى ربعى بن حراش عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره بلفظ: إن آخر ما تعلق به أهل الجاهلية من كلام النبوة إذا لم تستح. . . أخرجه أحمد (5 / 405) : حدثنا يزيد بن هارون أنا أبو مالك به. وأخرجه أبو نعيم فى الحلية (4 / 371) والخطيب فى التاريخ (12 / 13136) من طرق أخرى عن يزيد بن هارون به وزاد أحمد والخطيب فى أوله: المعروف كله صدقة وإن. . . وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وأبو مالك اسمه سعد بن طارق ولايعل برواية منصور المتقدمة لأنه كما قال الحافظ فى الفتح (6 / 280) : ليس ببعيد أن يكون ربعى سمعه من أبى مسعود ومن حذيفة جميعا يعنى فحدث به عن هذا تارة وعن هذا تارة ومثل هذا الجمع لابد منه لأن توهيم الثقة لايجوز بغير حجة كما هو معروف فى علم المصطلح وعلى هذا فحديث حذيفة شاهد قوى لرواية ابن عساكر هذه وبالله التوفيق. ثم رأيت الحديث عند الأخميمى فى حديثه عن شيوخه (2 / 2 / 1) : حدثنا محمد يعنى ابن عبد الله بن سعيد المهرانى ثنا محمد بن بشار ثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن منصور عن ربعى بن حراش مرفوعا بلفظ: آخر ماتعلق به الناس من كلام النبوة. . . الحديث وهذا رجاله ثقات رجال الشيخين غير المهرانى هذا فلم أجد له ترجمة. لكن أخرجه أبو نعيم فى أخبار أصفهان (2 / 78) من طريق الحسن بن عبيد الله عن ربعى بن حراش به نحوه. فهذه متابعات قوية لأبى مالك الأشجعى تدل على أنه قد حفظ
Page 0
3 -
آخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحوشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما
(ك) عن أبي هريرة.
[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: 3 فى صحيح الجامع الصحيحة 683: يتركون المدينة على خير ماكانت لايغشاها إلا العوافى يريد عوافى السباع والطير وآخر من يحشر راعيان من مزينة يريدان المدينة ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا حتى إذا بلغا ثنية الوداع خرا على وجوههما. أخرجه البخارى (4 / 72 فتح) ومسلم (4 / 132) وأحمد (2 / 234) من طرق عن الزهرى قال أخبرنى سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره. وأخرج الحاكم (4 / 565) الشطر الثانى منه واستدركه على الشيخين ووافقه الذهبى فلم يصيبا
Page 0
4 -
آخر من يدخل الجنة رجل يمشي على الصراط فهو يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا جاوزها التفت إليها فقال تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين فترفع له شجرة فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول الله يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها فيقول لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى فيقول أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها فيقول لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها فيعاهده أن لا يسأله غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة وهي أحسن من الأوليين فيقول أي رب أدنني من هذه فلأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها قال بلى يا رب أدنني من هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول: أي رب أدخلنيها فيقول: يا ابن آدم ما يعريني منك؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها؟ فيقول: أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين؟ فيقول: إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قادر.
(حم م) عن ابن مسعود.
[حكم الألباني]
(صحيح) انظر حديث رقم: 4 فى صحيح الجامع
Page 0