Ṣaḥīḥ al-kutub al-tisʿa wa-zawāʾiduh
صحيح الكتب التسعة وزوائده
Publisher
مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع
Publisher Location
الجيزة - مصر
Genres
قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ ﷺ وَنَحْنُ بِأَرْضِ جُهَيْنَةَ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ،" أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ". (^١)
٩٠٣ - ١٨٥٨١ حم / عَنْ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَأَتَى رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أُصَلِّي فِي الْفِرَاءِ، قَالَ: "فَأَيْنَ الدِّبَاغُ"، فَلَمَّا وَلَّى، قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟، قَالَ: "هَذَا سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ". (^٢)
٩٠٤ - ٤١٢٦ د / عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَتْ: مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ رِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ، يَجُرُّونَ شَاةً لَهُمْ مِثْلَ الْحِمَارِ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَوْ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا"، قَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "يُطَهِّرُهَا الْمَاءُ وَالْقَرَظُ". (^٣)
٨ - بَاب حُكْمِ بَوْلِ الطِّفْلِ الرَّضِيعِ وَكَيْفِيَّةِ غَسْلِهِ
٩٠٥ - ٢٢٣ خ / ٢٨٧ م / ٣٧٤ د / ٣٠٢ ن / ١٤٨ ط / ٧٤١ مي / عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ؛ أَنَّهَا أَتَتْ بِابْنٍ لَهَا صَغِيرٍ لَمْ يَأْكُلْ الطَّعَامَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَجْلَسَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي حَجْرِهِ فَبَالَ عَلَى ثَوْبِهِ، فَدَعَا بِمَاءٍ؛ فَنَضَحَهُ وَلَمْ يَغْسِلْهُ.
٩٠٦ - ٥٦٤ حم / ٣٧٧ د / ٦١٠ ت / ٥٢٥ جه / عَنْ عَلِيٍّ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "بَوْلُ الْغُلَامِ يُنْضَحُ عَلَيْهِ، وَبَوْلُ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ". قَالَ قَتَادَةُ: هَذَا مَا لَمْ يَطْعَمَا، فَإِذَا طَعِمَا؛ غُسِلَ بَوْلُهُمَا. (^٤)
٩٠٧ - ٢٤٦٦٤ حم / ٣٤٨ د / عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ؛ أَنَّهُ قَالَ: "يُغْتَسَلُ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ الْجُمُعَةِ، وَالْجَنَابَةِ، وَالْحِجَامَةِ، وَغَسْلِ الْمَيِّتِ". (^٥)
٩٠٨ - ٢٦٣٣٤ حم / ٣٧٥ د / ٦١٠ ت / ٣٩٢٣ جه / عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ قَالَتْ: رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي بَيْتِي عُضْوًا مِنْ أَعْضَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَتْ: فَجَزِعْتُ مِنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "خَيْرًا، تَلِدُ فَاطِمَةُ غُلَامًا، فَتَكْفُلِينَهُ بِلَبَنِ ابْنِكِ قُثَمٍ"، قَالَتْ: فَوَلَدَتْ حَسَنًا، فَأُعْطِيتُهُ؛ فَأَرْضَعْتُهُ حَتَّى تَحَرَّكَ - أَوْ فَطَمْتُهُ - ثُمَّ جِئْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَأَجْلَسْتُهُ فِي حِجْرِهِ فَبَالَ، فَضَرَبْتُ بَيْنَ كَتِفَيْهِ، فَقَالَ: "ارْفُقِي بِابْنِي رَحِمَكِ اللَّهُ - أَوْ أَصْلَحَكِ اللَّهُ - أَوْجَعْتِ ابْنِي"، قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، اخْلَعْ إِزَارَكَ وَالْبَسْ ثَوْبًا غَيْرَهُ حَتَّى أَغْسِلَهُ، قَالَ: "إِنَّمَا يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ بَوْلُ الْغُلَامِ". (^٦)
٩ - بَاب غَسْلِ الْمَنِيِّ مِنْ الثَّوْبِ وَغَسْلِ دَمِ الْحَيْضِ مِنْ الثَّوْبِ
٩٠٩ - ٢٣٠ خ / ٢٨٩ م / ٢٩٥ ن / عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أَغْسِلُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَثَرُ الْغَسْلِ فِي ثَوْبِهِ بُقَعُ الْمَاءِ.
٩١٠ - ٢٢٧ خ / ٢٩١ م / ٢٦٤٤١ حم / ٣٦١ د / ١٣٨ ت / ٢٩٣ ن / ٦٢٩ جه / ١٤١ ط / ٧٧٢ مي / عَنْ أَسْمَاءَ قَالَتْ: جَاءَتْ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِحْدَانَا تَحِيضُ فِي الثَّوْبِ، كَيْفَ تَصْنَعُ؟، قَالَ: "تَحُتُّهُ، ثُمَّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ، وَتَنْضَحُهُ، وَتُصَلِّي فِيهِ". (^٧)
٩١١ - ٢٩٠ م / ٢٣٦٣٨ حم / ٣٧١ د / ١١٦ ت / ٢٩٦ ن / ٥٣٧ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شِهَابٍ الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: كُنْتُ نَازِلًا عَلَى عَائِشَةَ، فَاحْتَلَمْتُ فِي ثَوْبَيَّ، فَغَمَسْتُهُمَا فِي الْمَاءِ، فَرَأَتْنِي جَارِيَةٌ لِعَائِشَةَ؛ فَأَخْبَرَتْهَا، فَبَعَثَتْ إِلَيَّ عَائِشَةُ، فَقَالَتْ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ بِثَوْبَيْكَ، قَالَ: قُلْتُ: رَأَيْتُ مَا يَرَى النَّائِمُ فِي مَنَامِهِ، قَالَتْ:
(^١) (١٨٦٨٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٩٨٧ حم ف) الألباني: صحيح / (١٨٧٨٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(^٢) (١٨٩٦١ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٩٢٧٠ حم ف) / (١٩٠٦٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(^٣) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح) / الْقَرَظُ: ورق شجر يدبغ به
(^٤) (٥٦٣ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٥٦٣ حم ف) صحيح ابن خزيمة / الألباني: صحيح / (٥٦٣ حم شعيب): إسناده صحيح
(^٥) (٢٥٠٦٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٥٧٠٥ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٥١٩٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(^٦) (٢٦٧٥٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٧٤١٢ حم ف) صححه ابن خزيمة والحاكم والألباني: صحيح / (٢٦٨٧٥ حم شعيب): صحيح
(^٧) تقرصه: تدلكه بالماء بأطراف الأصابع
1 / 162