"سموا (١) باسمي، ولا تكنّو بكنيتي".
٦٤٦/٨٣٨ (صحيح) عن يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَّامٍ قَالَ: "سَمَّانِي النَّبِيُّ ﷺ يُوسُفَ وَأَقْعَدَنِي عَلَى حِجْرِهِ، وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِي" (٢) .
٦٤٧/٨٣٩ (صحيح) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قال: وُلد الرجل مِنَّا مِنَ الْأَنْصَارِ غُلَامٌ، وَأَرَادَ أن يسميه محمدًا (قال في رواية هنا: إِنَّ الْأَنْصَارِيَّ قَالَ: حَمَلْتُهُ عَلَى عُنُقِي، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ، (وفي أخرى: وُلِدَ لَهُ غُلَامٌ، فَأَرَادُوا أَنْ يُسَمِّيَهُ مُحَمَّدًا] قَالَ: "تَسَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تُكَنُّوا بِكُنْيَتِي؛ فَإِنِّي إِنَّمَا جعلت (وفي رواية ثالثة: بعثت) قاسمًا، أقسم بينكم".
(١) الأصل: "تسموا" والتصحيح من "صحيح البخاري" (٤/٣٣٩/٢١٢٠، ٢١٢١ و٦/٥٦٠/٣٥٣٧)، ورواية الكتاب موافقة لرواية مسلم (٦/١٦٩)، والظاهر أن الاختلاف من بعض الرواة.
(٢) قلت: وزاد الطبراني في "المعجم الكبير" (٢٢/٢٨٥/٧٣١) "ودعا لي بالبركة".
وهي منكرة، تفرد بها سفيان بن وكيع، وهو ضعيف، وللحديث عنده (٧٣٤) طريق أخرى عن يوسف به مختصرًا دون هذه الزيادة، وإسناد هذه الطريق لا بأس به.