209

Sadaqa

الصداقة والصديق

Investigator

الدكتور إبراهيم الكيلاني

Publisher

دار الفكر المعاصر - بيروت - لبنان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

دار الفكر - دمشق - سورية

بالعذر حجة، وكان الأولى أن تربط وشل ثقتنا بك، وتميط سيئ ظننا عنك، وتجعلنا في حيز السكون إليك، ونحن نرجو أن تستقبل الإعتاب، وتستهجن هذا الكاب، وتراجع فينا ما أنت أولى به من الصواب، إن شاء الله. وكتب أيضًا: بسم الله الرحمن الرحيم حقوقك مفترضة، وثقتي بك مستحكمة، وربما كانت الصلة في إظهار ضدها، وكان بادئ الجفوة أبقى للحال، وأعمر لها، وما أحسبني أحتاج إلى زيادة في علمك بما أنت عليه قديمًا وحديثًا من ودك، زاد الله في مننه ونعمه عندك. وكتب أيضًا: بسم الله الرحمن الرحيم أنا أجري مجرى أوليائك، ومن لبس الضافي من نعمائك، فإن زرتك لم أوجب عليك حقًا بمواصلة، وإن أغببتك، لم أخف منك حيفًا ولا لائمة، فالحمد لله الذي جعلني بهذه المنزلة في المتحققين بك، والثقة بفضلك.

1 / 237