دا الختيار مغرم صبابا، يخي طيب، ربنا يهني سعيدة بسعيد. (إلى نعمة الله)
عمتي طيبة بخير، ومشتاقة لجنابك غاية الشوق، وهي الآن في أوضتها بتتسرح، لما أروح أندها لك.
نعمة الله :
ما بيلزم تتعب خاطرك يا خواجة نجيب، خليها على راحتها تتزوق وتتزبرق، وتحط ها الرشوق، وتصير تحفة لمن ينظرها . موهي شبه؟
نجيب (في نفسه) :
قال شبة! وهي تبلغ من السنين أربعين، ومغالطة ربنا في خمسة عشر. (إلى نعمة الله)
في الواقع عمتي شبة. إن شا الله ربنا يبيض بختها، ويرزقها بابن حلال متل جنابك.
نعمة الله :
بحضي في عمري ما رأت عيني شب ظريف متل جنابك بيفهم الأمور وهي طايرة. إن شا الله إذا بلغت مرادي باعرف كيف أجازيك.
نجيب :
Unknown page