al-Saʿadat wa-l-isʿad fi al-sirat al-insaniyyat
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Publication Year
1957 / 1958
Genres
قال وعنفوان الشبيبة للمرأة من عشرين إلى ثلاثين وللرجل من ثلاثين إلى خمسين قال وذلك أن المنتهى من البدن ومن العقل لكل واحد منهما إنما هو هذا
القول في المباضعة كيف ينبغي أن تكون
قال النبي صلى الله عليه لو أن أحدكم إذ أتى أهله قال بسم الله اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني فولد بينهما ولد لم يضره الشيطان وقال مجاهد إذا جامع الرجل ولم يسم انطوى الجان على أحليله وقالت أم سلمة كان النبي صلى الله عليه إذا جامع غمض عينيه وغطى رأسه وقال للتس تكون تحته عليك بالسكينة والوقار قال أفلاطن ولا ينبغي لمن أراد أن يولد ولدا أن يشرب شيئا من المسكر في تيك الليلة لأن المواقعة من بعد الشرب تجعل الولد أرعن
في مدة نشوء الإنسان
قال أفلاطن ينبغي أن تكون العناية بتسوية الأبدان إلى أن ينتهي النشوء قال والنشوء ينتهي لسبع عشرة ولثمان عشرة قال ومن بعد انتهاء النشوء ينبغي أن يؤخذوا بالرياضة ويكون فيها سنتين وثلاثا حتى تشتد قوى أبدانهم
في الأسنان
قال أفلاطن عنفوان العمر للمرأة من عشرين إلى ثلاثين سنة وللرجل من ثلاثين سنة إلى خمس وخمسين سنة قال العارف ويكون من خمسين سنة في حد الإكتهال إلى خمس وثمنين سنة فإذا جاوز ذلك كان شيخا قال وإن الإنسان يزيد إلى خمسين سنة في بدنه وعقله وقال أهل الأدب إن المولود من حين يولد إلى أن يبلغ يكون صبيا ثم يكون شابا إلى ثلاثين سنة ثم كهلا إلى خمسين سنة ثم يكون من بعد ذلك شيخا
في الفرق بين التأديب وبين السياسة
التأديب هو أخذ السائس المساس بفعل ما يؤديه إلى حسن الحال حتى يعتاده والسياسة إنما هي إجراء أمر المساس على ما يؤديه إلى حسن الحال فهما يجتمعان وفي أن كل واحد منهما إنما هو لصلاح حال المساس ويفترقان من جهة أن التأديب هو أخذ المساس بأن يعمل بما يسعده والسياسة لا يقتضي ذلك ولكنها يقتضي فعل السائس بما يسعد به المساس
في الفرق بين التربية على الأدب وبين التأديب
Unknown page