al-sabr wa-l-tawab ʿalayh
الصبر والثواب عليه
Investigator
محمد خير رمضان يوسف
Publisher
دار ابن حزم
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Publisher Location
بيروت - لبنان
Genres
١٧١ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْأَنْصَارِ: «إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَثَرَةً شَدِيدَةً، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوَا اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَإِنِّي عَلَى الْحَوْضِ» قَالُوا: سَنَصْبِرُ
١٧٢ - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبِي رَوَّادٍ، يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: «الْقَوْلُ بِالْحَقِّ وَالصَّبْرُ عَلَيْهِ يُعْدَلُ بِأَعْمَالِ الشُّهَدَاءِ»
١٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا، عَنْ رِجَالِهِمْ قَالَ: " قَامَ مُوسَى ﵇ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ بِخُطْبَةٍ أَحْسَنَ فِيهَا، فَأُعْجِبَ بِهَا، فَقَالَتْ لَهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ: أَفِي النَّاسِ أَعْلَمُ مِنْكَ؟ قَالَ: لَا. ⦗١١٧⦘ فَأَوْحَى اللَّهُ ﵎ إِلَيْهِ: إِنَّ فِي النَّاسِ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْكَ. فَقَالَ: أَيْ رَبِّ، وَمَنْ أَعْلَمُ مِنِّي وَقَدْ آتَيْتَنِي التَّوْرَاةَ وَفِيهَا عِلْمُ كُلِّ شَيْءٍ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَعْلَمُ مِنْكَ عَبْدٌ مِنِ عِبَادِي حَمَّلْتُهُ الرِّسَالَةَ، ثُمَّ بَعَثْتُهُ إِلَى مَلَكٍ جُبَارٍ عَنِيدٍ، فَقَطَعَ يَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ، وَجَدَعَ أَنْفَهُ، فَأَعَدْتُ إِلَيْهِ مَا قُطِعَ مِنْهُ، ثُمَّ أَعَدْتُهُ إِلَيْهِ رَسُولًا ثَانِيَةً، فَوَلَّى وَهُوَ يَقُولُ: رَضِيتُ لِنَفْسِي مَا رَضِيتَ لِي، وَلَمْ يَقُلْ كَمَا قُلْتَ أَنْتَ عِنْدَ أَوَّلِ وَهْلَةٍ: إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ "
1 / 116