الْعَبْدِيُّ ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ١ - وَهُوَ أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ – ثني اللَّيْثُ ثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ.
قَالَ أَبُو صَالِحٍ وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ – عَنِ ابْنِ أَبِي عَمْرٍو الْعَبْدِيِّ٢ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ٣ عَنْ جَابِرٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ [أَخُوهُ] ٤ فَلَمْ يَعْذِرْهُ أَوْ لَمْ يَقْبَلْ عُذْرَهُ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ خَطِيئَةِ صَاحِبِ مَكْسٍ" ٥.
وَقَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: المكاس: العشار٦.
١ ستأتي ترجمته في باب العين.
٢ لم أقف على ترجمته.
٣ هو محمد بن مسلم الأسدي مولاهم المكي، وثقه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم، وضعفه شعبة وأبو زرعة، وأيوب وأبو حاتم، قال الحافظ في التقريب: صدوق إلا أنه يدلس، مات سنة ١٢٦هـ أو بعدها
انظر: الجرح والتعديل ٤/١/٧٤، الميزان ٤/٣٧، التهذيب ٩/٤٤٠.
٤ ما بين المعقوفتين من الأصل، والسياق يقتضي إثباته، والله أعلم.
٥ قال في مجمع الزوائد ٨/٨١: رواه الطبراني في الأوسط عن جابر وفيه إبراهيم بن أعين وهو ضعيف، رواه ابن ماجه في السنن – كتاب الأدب، باب المعاذير ٢/١٢٢٥، من طريق جودان، وذكره ابن أبي حاتم في المراسيل ص: ٢٤، من طريق جودان، وكذلك رواه أبو داود في المراسيل ص: ٥٤ من طريق جودان، وكل هذه الطرق مجهولة، لأن جودان هذا لم تثبت صحبته، قال أبو حاتم: ليست له صحبة وهو مجهول. انظر: المراسيل.
٦ انظر: النهاية في غريب الحديث ٤/٣٤٩.