============================================================
كلامه علي ما طول به كتابه من الفروع فتركه ، واهمله ، وكان ذلك اجمع امغضيا بأهل الدعوة الهادية اذا وققوا عليه الي اختلاف، وفي مسالك التوحيد ، ومعرفة(1) الحدود الي اختلال . رأيت ان اورد أقاويل كل واحد منهما هذافي كتاب "الاصلاح" (2) اصلاحا ، وهذا في كتاب "النصرة" (3) قضا بأعيانها ، وأتكلم علي ما يلزم عنها ، ويقصد بها ، والوجه الذي يصح ان ينسب اليه معانيها ، ليتضح (4) صدقها من غيره ، ويظهر المتحامل ، والباغي منهما ، ويتحرر(5) المعني قيما اختلفا عليه ، فيعتقد بحسيه .ثم أتكلم علي ما اهمل اصلاحه من كتاب "المحصول" من الاصول التي لا يچوز ان يختلف فيها ، وأبين الحق طلبا للثواب ، ففعلت وجعلت ذلك كله في هذا الكتاب ، ووسمته بكتاب والرياض" في الحكم بين الصادين (6) صاحب الاصلاح" ، وصاحب "النصرة" ، لكونه فيما يجمعه من أقاويلهما، وما يورده (7) فصلا بينهما ، وبيانا لما استمر من الخطأ وما (8) اهمل اصلاحه من كتاب الحصول ، وقضاء بالواجب فيه مما استفدناه من يركات اولياء الله عليهم(5 السلام ، لكونه (10) كالرياض خضرة في العين ، وثمرة محصل في اليدين ، وبالله لستعين ، ويوليه في ارضه في ايراد الشييء توقي (11) من آثار الخطأ، وان كنا لا نعري منه ، والكتاب يجمع عشرة ابواب ، وتشتمل جميعها علي مائة وسبعة وخمسين فصلا ، والله المعين ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
1- و معرلة الحدود سقطت من نسخة (ب) : 2 - راجع المقدمة .
3 - راجع المقدمة.
4 - في نسخه (ب) جامت (يتضح) م - في نسخة (1) جاءت (ويتحرز) .
د -راجع المقسمة.
7 -في النسختين جامت ومانورده .
8 - في لسخه (ب) جاءت لما .
9 - لي نسحتة (ب) جامت عليهم اقضل الصلاة .
10- سقطت في لسخة (ب).
11- في اسخة (ا) جاءت مرقي ولا معني ها هنا .
Page 52