177

============================================================

ثم قال : واذا كان القضاه هو النهاية لم يستقم أن يسمي قضاء ، لأن القضاء أما يكون قبل كل شيء ، والاشياء تكون بعد القضاء ، والقضاء شيء ما والتمام فليس لشيء ما ، بل التمام لنفس ما كان تاما .

ونقول : ان فيما تقدم من الكلام ينطوي الجواب علي القضاء والقدر ، وفيه كقاية عن استيعاب الكلام عليه وتطويله ، بما عساه ينسب منا الي غير ما قصدناه .

Page 177