Al-Riyāḍ al-mustaṭāba fī jumla min ruwiya fī al-Ṣaḥīḥayn min al-ṣaḥāba
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Riyāḍ al-mustaṭāba fī jumla min ruwiya fī al-Ṣaḥīḥayn min al-ṣaḥāba
Al-ʿĀmirī al-Ḥaraḍī (d. 893 / 1487)الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Genres
ورد في الصحيحين ما معناه أنه قدم على عمر بن الخطاب فرأى منه جفاء في العطاء والبشاشة ولم يلحقه بنظراته ، فقال عدي : پا أمير المؤمنين ، أتعرفني ؟ فضحك عمر ثم قال :
- نعم والله إني لأعرفك ، أسلمت إذ كفروا ، وعرفت إذ أنكروا ، وأقبلت إذ أدبروا ، ووفيت إذ غدروا ، وإن أول صدقة بيضت وجه رسول الله ، ، ووجوه أصحابه صدقة طىء حيث جئت بها .
وأخذ يعتذر منه في فعله لأولئك . فقال عدي : فلا أبالى إذن .
قال ابن قتيبة : و كان عدي طويلا إذا ركب تخط رجلاه الأرض .
روى رضي الله عنه في الصحيحين خمسة أحاديث ، اتفقا على ثلاثة ، والآخران لمسلم . وخرج عنه الأربعة وغيرهم .
روى عنه الشعبي ، وأبو إسحاق ، وسعيد بن جبير . نزل عدي رضى الله عنه الكوفة ومات بها زمن المختار بن أبي عبيد الكذاب . و كان جرى بينه وبينه تناكر وهم بالخروج عليه فعجزه الكبر والضعف . وأشاع أنه دعا عليه وقيل مات بقرقيسا سنة ثمان وستين عن مائة وعشرين سنة . ولم يبق له عقب إلا من قبل ابنتيه عمرة وأميرة وقيل له عقب من قبل ابنه عبد الله وهم ينزلون كربلاء بالعراق والله أعلم .
Page 227