Al-Riyāḍ al-mustaṭāba fī jumla min ruwiya fī al-Ṣaḥīḥayn min al-ṣaḥāba
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Riyāḍ al-mustaṭāba fī jumla min ruwiya fī al-Ṣaḥīḥayn min al-ṣaḥāba
Al-ʿĀmirī al-Ḥaraḍī (d. 893 / 1487)الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Genres
قد تخلف عن نصرة على جماعة من فضلاء الصحابة الذين لا يتطرق إليهم الوهم كأبي سعيد الخدري ، وعمران بن حصين ، وابن عمر ، وأسامة بن زيد وهو الذي قال لعلى : لو كنت في شدق الأسد ما تخلفت عنك ، ولكن هذا أمر لم أره . وقد عذرهم علي كرم الله وجهه وحملهم على أحسن المحامل ، فينبغي لمحبيه الاقتداء به والاعتذار عن زلات الصحابة وهفواتهم ، لسابق فضلهم ونصرهم لدين الإسلام ... فالمؤمن يتبع المعاذير والمنافق يتبع العثرات .
وقد روى بعض الأمة من أهل البيت أن أبا موسى اعتذر إلى على وقبل . الأخير عذره . ونقل السيد الإمام الشريف محمد بن إبراهيم بن المرتضى رضي الله عنه أن بغض علي إنما كان علامة النفاق في أول الإسلام ، لأنه كان ثقيلا على المنافقين . ولذلك جاء في الأنصار أن بغضهم علامة النفاق أيضا . وحبهم وحب على علامة الإممان . واستدل على ذلك بأن الخوارج يبغضون عليا ويكفرونه مع الإجماع على أنهم غير منافقين ، وإن كان ذنبهم عظيما ومروقهم من الإسلام منصوصا . والباطنية يحبونه مع الإجماع على كفرهم ، ثم كذلك الروافض يحبونه مع ضلالتهم وفسوقهم . وعلى كل حال ، فلا يصدر سب أهل السوابق من الصحابة وتتبع عوراتهم والتنقيش والتفتيش عن مثالبهم عن ذي قلب سليم ودين مستقيم ،
Page 195