Risalat Sahil Wa Shajih

Abu Cala Macarri d. 449 AH
64

Risalat Sahil Wa Shajih

رسالة الصاهل والشاجح

والسرير. أكرم موضع في الوادي. وهو مثل السرارة. واليعقوب: ذكر الجمل. ويستقيم لغزي في الوقف، لأنه مصروف و" يعقوب " النبي ﷺ غير مصروف. والغراب: حد الفأس. قال " النابغة ": أَكَبَّ على فَأْسٍ يَحُدُّ غُرابَها ... مُذَكَّرةٍ من المَعاوِل باتِرَه والعقرب: سورة من سورات البرد - وأصحاب الأنواء يقولون: عقارب البرد ثلاث: فالأولى في تشرين الثاني، والثانية في الأشهبين، والثالثة في شباط - وهذه ملغزة عن العقرب التي تلدغ. وكان رسول الله ﷺ، فيما يقال، دعا ل " علي " ﵇ ألا يصيبه برد ولا حر. والهدهد: الخصم الذي بين يدي القاضي. والنهر: الضوء والسعة، وهو أحد ما قيل في قوله تعالى: " في جنات ونهر " والصمم: الفرس الصلب. قال الشاعر: سَمَّيْتَ نفسَكَ فيها سَلْهبًا صَمَمًا ... وكان غيرَك فيها السلْهَبُ الصَّمَمُ والزرق: ضرب من الخرز. والزج: جمع زجاء وهي النعامة الطويلة الساقين. قال " لبيد ": يَطْردُ الزُّجَّ يُبارِي ظِلَّهُ ... بِأَسِيلٍ كالسانِ المُنتَخَلْ والمعنى أن قومًا كانوا يصطادون النعام على الخيل في زمانه فيطعنونها بالرماح. والبرد: النوم. وهو أحد القولين في قوله تعالى: " لا يذوقون فيها بردًا ولا شرابًا ". والحشيش: في معنى المحشوش، من قولك: خششت النار بالحطب إذا جمعته فيها، وحششت الجمر، إذا جمعته لتوقده. والحطاب: النمام. والحطب: النميمة: وكذلك فسر في الكتاب الكريم. والقط: النصيب. والقرة: الضفدع الصغيرة. والعين: عين الماء. والكر: الغدير والحسى. قال " كثير ": وما سَالَ وَادٍ من تِهامَةَ طيِّبٌ ... به قلُبٌ عادِية وكِرَارُ والواحد كر وكر. والعالم: الذي يعلم الشفة العليا، أي يشقها. والبزاز: الذي يسلب الناس ثيابهم. من قولهم: من عزَ بز. والخزاز: الذي يخز بالطعنة أو الرمية، أي يشك المرمى أو المطعون. والقزاز: الذي يصب. وجاء في الحديث: " إن إبليس ليقز القزة من المشرق إلى المغرب "، وعنيت بالقزاز إبليس، وهو فعال من: قز يقز. والقز الذي يتكلم، هو من قولك: رجل قز، إذا كان يعرف الأشياء. والبز الذي ذكر عند ذكر العرواء، هو السيف. والخياط: من قولك: خاط الأرقم وغيره من الحيات، إذا وثب وثبًا متتابعًا. والجندي الأبح: الدينار. قال " الجعدي ": وأَبَحَّ جُنْديٍّ وخالِصةٍ ... سُبكتْ كثاقِبة من الجَمْرِ والخروف: المهر. قال الشاعر: بِمُرِشَّةٍ نجلاءَ يَهْدِرُ فَرغُها ... سَنَنَ الخَروفِ من الرباطِ الأَشقَرِ والجحاش: أولاد الظباء. يقال لولد الظبية جحش. قال " أبو ذؤيب ": بِأَسْفَلِ ذاتِ الدَّيْرِ قد ضاع جَحْشُها ... فقد وَلِهَتْ يومَيْنِ فهي خَلوجُ والأبار: الذي يعبي الناس. يقال: أبرهم بلسانه. ويقال: أبرته العقرب. وهي الأبارة. ألغزتها عن التي تبيع الإبر. والسنور: السيد وفي كتاب السير المنسوب إلى " أبي عمرو إسحاق ابن مرار الشيباني " أن الأعجمي قال لبني القين: من سنوركم؟ فقال " قطبة بن الخضراء ": أقولها يا بني القين؟ قالوا: نعم، وأنت لها أهل. فقال: أنا سنورهم. والمضيرة: المرأة التي قد لحقها الضير. ضارها فلان يضيرها فهي مضيرة. واللبن: أن يشتكي الرجل عنقه من الوساد. والأتان: صخرة في واد يمر بها السيل ويبقى عندها قليل من الماء. وهي التي تسمى أتان الضحل، والضحل الماء القليل. وذكرها يتردد في الشعر، ويشبهون بها ما صلب من النوق. والحمارات: حجران عريضان يجفف عليهما الأقط. والجحشة: التي يحملها الراعي على يده، عميمة من الصوف يغزلها. والجحشان اللذان على جنبيه: من قولك: جحش جنبه، وهو أن يتقشر الجلد ولا يسيل الدم. وهو قريب من الخدش. وفي الحديث أنه ﷺ سقط عن فرس فجحش جنبه. والجارية: الشمس، لأنها تجري. وفي الكتاب الكريم: " والشمس تجري لمستقر لها ". والدجاجة: الكبة من الغزل. والأسد: من النجوم. وبوله: مطره. والعجل والعجلة: المزادة. قال " المنخل بن سبيع العنبري ": أُولاَكَ بَنو عَمْرٍو إِذا ما ذكرتُهم ... بكيتُ بِعَينِ ماءُ عَبْرتِها عِجْلُ

1 / 64