في العجمية، فقد شهدت له رسالته المشهورة بالتمكن من أعنة العربية، وهو من أبناء نصارى البشكنس (^١)، سبى صغيرا وأدبه مجاهد مولاه، ملك الجزر ودانية.
وكان بينه وبين أبى جعفر بن الخراز صحبة أوجبت أن استدعاه من خدمة المعتصم ابن صمادح ملك المرية، ناقدا عليه ملازمة مدحه وتركه ملك بلاده».
ثم قال: ومن شعره:
إن أصلى كما علمت ولك … ن لساني أعز من سحبان
وأنا من خير الملوك بصدر … هل ترى بالقناة صدر السنان
ويحمل هذا النص:
١ - أن مولد أبى عامر كان ببلاد البشكنس. وبفهم ذلك أيضا من نصوص البلوى في كتابه ألف باء ١: ٣٥٠.
٢ - وأنه انتقل إلى دانية من أعمال بلنسية في سباء وقع عليه وهو صغير، حيث ربى في كنف أبى الجيش مجاهد العامري (^٢).