146

Rijal

رجال العلامة الحلي‏

Genres

43 محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد

أبو جعفر شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم. ويقال: إنه نزل قم وما كان أصله منها ثقة ثقة عين مسكون إليه جليل القدر عظيم المنزلة عارف بالرجال موثوق به يروي عن الصفار وسعد وروى عنه التلعكبري. وذكر: أنه لم يلقه. بل وردت عليه أجازته على يد صاحبه جعفر بن الحسن المؤمن بجميع رواياته.

44 محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي

أبو جعفر نزيل الري شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن كان جليلا حافظا الأحاديث بصيرا بالرجال ناقدا للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو ثلاثمائة مصنف ذكرنا أكثرها في كتابنا الكبير، مات رضي الله عنه في الري سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.

45 محمد بن محمد بن النعمان

يكنى أبا عبد الله يلقب بالمفيد وله حكاية في سبب تسميته بالمفيد، ذكرناها في كتابنا الكبير، ويعرف بابن المعلم، من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم وكل من تأخر عنه استفاد منه، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية، أوثق أهل زمانه وأعلمهم، انتهت رئاسة الإمامية إليه في وقته، وكان حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب له قريب ما مائتي مصنف كبار وصغار، ومات (قدس الله روحه) ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وكان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. وقيل: سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة وصلى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بميدان الأشنان وضاق على الناس مع كبره ودفن في داره سنتين، ثم نقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيد الإمام أبي جعفر الجواد (عليه السلام) عند الرجلين إلى جانب قبر شيخة الصدوق أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه

Page 147