أولا، لطالما كانت المبيعات هي العامل الأهم. وكما تقول الحكمة: «يمكنك أن تكون رأيك الخاص؛ ولكن لا يمكنك أن تصطنع الحقائق.» فالمبيعات ستثبت مدى عظمة المنتج، كما أنني ألاحظ المدة التي قضاها الشخص في المجال وإجمالي عدد سنوات خبرته.
باعتبارك مديرا تنفيذيا ورائد أعمال ومؤلفا ومحاضرا في مجال تحفيز الذات وإعلاميا ومستثمرا، كيف تحقق التوازن الصعب بين الحياة العملية والحياة الشخصية؟
أكبر تحد أواجهه هو إدارة الوقت. المفتاح في هذا الشأن هو أن أحيط نفسي بالأشخاص العظماء وكذلك فهم حاجتي إلى ذلك. إنك ستقابل أناسا كثيرين إلى أن تجد الشركاء المثاليين. إنني لا أيأس حين أفشل في العثور على الأشخاص المناسبين. بدلا من ذلك، أمضي قدما بحثا عنهم، الأمر أشبه بالمواعدة بحثا عن شريك الحياة.
صف لي اليوم المثالي بالنسبة إليك.
الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى الصيد وممارسة بعض تمارين الاسترخاء وإتمام صفقة ما من خلال الهاتف أو من خلال مقابلة وجها لوجه وقضاء الوقت مع أولادي.
اليوم أصبحت صناعة الموضة مجالا عالميا يحظى بتغطية دولية من جانب وسائل الإعلام التي تلعب دورا كبيرا في تسليط أضواء الشهرة عليه وجذب انتباه الناس إليه. بالإضافة إلى ذلك، ثمة صناعتان شهيرتان للغاية، ألا وهما الموسيقى والترفيه، عادة ما تلازمان صناعة الموضة والأزياء في عدة مشاريع وجهود ترويجية وتعاونية؛ الأمر الذي يزيد أكثر من نطاق التغطية الإعلامية. ومن المهم ملاحظة مدى التأثير الذي تمارسه صناعة الترفيه على صناعة الموضة؛ فلطالما ارتبطت السينما الهوليوودية بالأزياء ارتباطا تاريخيا مستمرا، وهذا يتجسد على نحو ملحوظ أكثر في إعجابنا الدائم بأيقونات الأناقة مثل أودري هيبورن وجريس كيلي. وأشعل هذا الإعجاب شرارة الفضول تجاه الملابس التي ارتداها أولئك الممثلات الأسطوريات في أفلام مثل «عطلة رومانية» (رومان هوليداي) و«النافذة الخلفية» (رير ويندو)، وفجأة صار مصممو ملابس مثل إديث هيد مشهورين. واليوم، يطلب المذيعون من الممثلين والمشاهير، الذين يظهرون على السجادة الحمراء، أن يفصحوا عن أسماء مصممي ملابسهم؛ إذ صار سؤال «من الذي يصمم لك ملابسك؟» شائعا في الوقت الحالي.
أنجلينا جولي ترتدي فستانا من تصميم دار الأزياء الراقية راندلوف ديوك، في الحفل السادس والخمسين لتوزيع جوائز الجولدن جلوب، المقام في فندق بيفرلي هيلتون، بمدينة بيفرلي هيلز، كاليفورنيا. تصوير: محطة كيه إيه بي سي، 1999. الصورة بإذن من راندلوف ديوك.
الحملة الإعلانية لمجموعة باميلا رولاند لربيع 2012. تصوير: نايجل باركر، 2011.
إن هذا الاهتمام الإعلامي وتطور العلاقة بين المصممين والفنانين حول مصممي الأزياء إلى رموز أيقونية، والآن صاروا هم أنفسهم ينظر إليهم بوصفهم مشاهير. وقد أدى الاهتمام المجتمعي بمصممي الأزياء هؤلاء وبالملابس التي يصممونها إلى شهرة بعض المهن في مجال الموضة والأزياء؛ مما نقل بعض منسقي ملابس المشاهير مثل ريتشل زو، التي أصبحت الآن مصممة أزياء، وكذلك بعض مصوري الأزياء مثل بروس ويبر وماريو تيستينو، إلى عالم النجومية والشهرة.
واستغلت وسائل الإعلام هذا الاهتمام من خلال إنتاج عدة برامج لتلفزيون الواقع، وأفلام روائية ووثائقية مستوحاة من الحياة المهنية بمجال الأزياء، والتي حققت نجاحا ساحقا (يمكنك العثور على قائمة كاملة بالبرامج التليفزيونية والأفلام الروائية والوثائقية التي تتناول موضوع الأزياء في الملحق).
Unknown page