أنت تديرين شركة لتصميم الأزياء، ومتزوجة ولديك ابنة، فكيف توازنين بين هذا كله؟
أنا لا أعتقد أني أحدث توزانا جيدا بين هذا كله. أنا أحاول فقط قضاء أكبر قدر ممكن من الوقت المثمر مع أسرتي؛ فأحاول تناول الطعام مع ابنتي ونتحدث مع الأكل عن أحداث يومها أو نلعب بعض الألعاب. وأحاول أن أستيقظ مبكرا في الصباح لأعد لها الإفطار وأساعدها في الذهاب إلى المدرسة. كذلك نذهب في رحلات أسرية كثيرة بصحبة أختي وأطفالها ووالدي؛ فالأطفال يتذكرون هذه الأوقات.
صفي لي اليوم المثالي بالنسبة إليك.
أريد أن أستيقظ في إيطاليا في أي مكان بالقرب من البحر. ماذا عن كابري أو ساحل أمالفي؟ فأنا أحب إيطاليا، وأحب أن أركب قاربا في إيطاليا، وأحب أن أتنزه على الأقدام إلى أسفل التل في كابري لأذهب إلى نادي الشاطئ ثم أركب قاربا وأسبح عبر مغارة الزمرد، ثم أعود أدراجي وأنزل عن القارب وأتناول غداء جيدا من النبيذ الأبيض مع السمك الطازج والمكرونة، ثم أصعد التل مرة أخرى على الأقدام حتى أتخلص من السعرات الحرارية التي اكتسبتها وأقفز في المسبح الموجود على قمة التل، ثم أحصل على قيلولة قصيرة حتى أستعد لصعود التل مرة أخرى من أجل تناول العشاء، ثم أذهب في جولة قصيرة وأزور المتاجر. هذه هي الحياة المثالية بالنسبة إلي!
حوار مع مصممة الأزياء ريم عكرا
هل شهدت نقطة تحول في طفولتك أو نشأتك أو في أية مرحلة من حياتك أدت إلى سعيك لدخول عالم تصميم الأزياء؟
عندما كنت طالبة في الجامعة الأمريكية في بيروت بلبنان، أتيحت لي فرصة تصميم مجموعة ملابس وتصنيعها من أجل عرض أزياء أقيم هناك. حضر العرض ألفا شخص، وعندما صعدت على المسرح بعد العرض، أدركت أن هذه ستكون مهنتي.
ريم عكرا في أثناء عملها في ورشة تصميم الأزياء الخاصة بها. الصورة بإذن من ريم عكرا.
ماذا كان تخصصك أثناء دراستك في الجامعة الأمريكية في بيروت؟
كان تخصصي إدارة الأعمال، وهو ما ساعدني كثيرا بوصفي مالكة لشركة أزياء عالمية!
Unknown page