103

Kitab al-Riddat

كتاب الردة

Investigator

يحيى الجبوري

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

بيروت

(مِنَ الْخَفِيفِ) ١- يَا سُعَادَ الْفُؤَادِ بِنْتَ أُثَالٍ ... طَالَ لَيْلِي لِفِتْنَةِ الرِّجَالِ [١] ٢- إِنَّهَا يَا سُعَادُ مِنْ حَدَثِ الدَّهْ- ... رِ عَلَيْكُمْ كَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ [١٨ ب] ٣- فِتَنُ الْقَوْمِ بِالشَّهَادَةِ وَاللَّ- ... هُـ عَزِيزٌ ذُو قُوَّةٍ وَمَعَالِي [٢] ٤- لا يُسَاوِي الَّذِي يَقُولُ مِنَ الأَمْ- ... رِ فَتِيلا وَإِنَّهُ ذُو ضَلالٍ ٥- إِنَّ دِينِي دِينُ الْوَفِيِّ وَفِي الْقَوْ ... مِ رِجَالٌ عَلَى الْهُدَى أَمْثَالِي [٣] ٦- أَهْلَكَ الْقَوْمَ مُحْكَمُ بْنُ طُفَيْلٍ ... وَرِجَالٌ لَيْسُوا لَنَا بِرِجَالِ ٧- بَزَّهُمْ أَمْرَهُمْ مُسَيْلِمَةُ الْيَوْمَ ... فَلَنْ يَرْجِعُوا بِإِحْدَى اللَّيَالِي [٤] ٨- رُبَمَا تَجْزَعُ النُّفُوسُ مِنَ الأَمْ- ... رِ لَهُ فُرْجَةٌ كَحَلِّ الْعِقَالِ [٥] ٩- إِنْ تَكُنْ مُنْيَتِي [٦] عَلَى فِطْرَةِ اللّ- ... هـ حنيفا [٧] فإنّني لا أبالي

[١] الإصابة ٢/ ١٨٥: (يا سواد) (بفتنة الرجّال)، وفي الإصابة ٥/ ١٦١: (يا سعاد.. لفتنة الرجال) . الخزانة: (بفتنة الرحال) بالحاء المهملة. وسعاد هذه: هي سعاد بنت أثال بن النعمان الحنفي من أعوان مسيلمة في الردة (الإصابة ١/ ٣٠) . [٢] الإصابة: (ذو قوة ومحال) . [٣] الإصابة والخزانة والضائع من معجم الشعراء: (إن دين الرسول ديني) وفي الإصابة ٥/ ١٦١: (إن ديني دين النبي) . [٤] في الأصل: (برهم) والناسخ قد لا يعجم بعض الكلمات، وبزهم: غلبهم وغصبهم. بعد هذا البيت في الاكتفاء: قلت للنفس إذ تعاظمها الصبر ... وساءت مقالة الأقوال [٥] في الأصل: (ولها فرحة) ويختل بها الوزن والمعنى. الإصابة: (له فرجة)، كتاب سيبويه وأساس البلاغة والحماسة البصرية وأمالي المرتضى واللسان والتاج والخزانة: (ربما تكره النفوس) . [٦] تخفف شدة (منيتي) لضرورة الوزن. [٧] في الأصل: (وإنني)، والوجه بالفاء. الحنيف: المسلم الذي يتحنف عن الأديان ويميل إلى الحق، وسمي حنيفا لعدوله عن الشرك. (اللسان: حنف) .

1 / 110