182

============================================================

وكذلك لا ينتقلون إلى زي الملوك من لبس المصبغة والقلانس وتقطيع الثياب الا لثلا يكسدوا عند القراء، ويذموهم ويقولوا : رجعوا عن طريقهم، وانسلخوا من طريق القراء، كل ذلك (من أجل) (1) إقامة المنزلة بالدين عند كل الفرق . و أما الرياء بالدنيا فتصنع أهل الدنيا عند أمثالهم (من أهل الدنيا) (2) بالثياب ال الجياد على غير زي الدين ، من تطويل التقطيع بالطيالسة المصبغة والحجياد وغير ذلك الرياء بالقول وأما الرياء بالقول: فبالنطق بالحكمة وإقامة الحجة عند المجادلة، وحفظ الحديثا وبيان الحجة والفهم بالعلم، وإظهار الذكر لله عز وجل باللسان، والأمر بالمعروفا والنهي عن المنكر، وتضعيف الصوت عند المحاورة، وحسن الصوت بالقراءة وتحزينه؛ ليدل بذلك على المخافة.

ويرائي أهل الدنيا بالفصاحة وشدة الحجة في المحاورة في الحقوق وغيرها، وخسن الصوت وحفظ الأشعار، وحسن الصوت بالشعر والغناء، وقوة الصوت، والنحو والغريب.

الرياء بالعمل ويرائي المتدين بعمله : يرائي بطول الصلاة، واعتدال الانتصاب فيها، والتمكن اا والتطويل للركوع والسجود، وشدة الخشوع فيها وتحزين القراءة (3) ، وأخذ اليسرى على اليمنى واصطفاف القدمين، والتجافي في الركوع والسجود، ورفع الأيدي لركوع وبعده(4).

بالصوم وبالغزو وبالحج وبطول الصمت ، وبذل المال في الواجب والتنقل وإطعام (1) ما بين الحاصرتين: اسقطت من ط.

(2) ما بين الحاصرتين: سقط من ط.

(3) أنظر : باب من أم قوما فألزم فله الحذر من المسائل للمحاسبي لنا .

4) إذن فالمحاسي مجتهد ، لأنه شافعي، وقد خالف الشافعية في رفع الأيدي .

183

Page 181