ثوب المصلّي أن الشرط الذي يجب أن يتوافر فيه هو ستره العورة وكونه طاهرًا. هذا الشرط إن لم يتحقق لم تصح صلاته، ولكن الأكمل أن يأخذ المرء زينته عندما يريد أن يقف بين يدي الله؛ فيلبس ثوبه الواسع النظيف ويغطّي رأسه، ويقف في الصلاة بأحسن صورة، ويدع الترخص الجائز في ذلك للمناسبات والظروف المقتضية ذلك.
إن الثوب الضيف لا يعين المرء على استحضار المعاني الطيبة في الصلاة، والثوب الوسخ لا يليق بالمسلم أن يلبسه في الصلاة. وكذلك عليه أن يحرص على تغطية رأسه، استكمالًا للمظهر اللائق.
وعليك -يا أخي- أيضًا أن تجتنب الصلاة في مكان نهى الشرع عن الصلاة فيه: كالحمام، والمقبرة، ومبارك الإبل، فعن أبي سعيد ﵁ أن النبي ﷺ قال: «الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا