135

Al-Radd ʿalā al-duktūr ʿAbd al-Wāḥid Wāfī fī kitābihi bayna al-Shīʿa wa Ahl al-Sunna

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Publisher

إدارة ترجمان السنة

Publisher Location

لاهور - باكستان

Genres

وابن بابويه القمي الملقب بصدوق الشيعة بوب بابًا في كتابه بعنوان (أفضلية النبي ﷺ والأئمة على جميع الملائكة والأنبياء ﵈ (١).
ولا يخلو كتاب من كتب الشيعة إلا وفيه أبواب متشابهة في هذا المعنى.
وقد سردوا تحتها روايات أكثر من أن تحصى حسب تعبير محدث الشيعة الحر العاملي (٢).
منها ما رووا عن أبي جعفر أنه قال لأحد أتباعه: "يا عبد الله! ما تقول الشيعة في علي ﵇ وموسى وعيسى (٣)؟ قال:
قلت: جعلت فداك، وعن أي حالات تسألني؟
قال: أسألك عن العلم، فأما الفضل فهم سواء.
قال: قلت: جعلت فداك، فما عسى أقول فيهم.
فقال: هو والله أعلم منهما" (٤).
ورووا عن ابنه جعفر أنه قال:
"إن الله خلق أولي العزم من الرسل وفضلهم بالعلم، وأورثنا علمهم وفضلهم، وفضلنا عليهم في علمهم، وعلم رسول الله ﷺ ما لم يعلموا، وعلمنا علم رسول الله ﷺ وعلمهم" (٥).
وهناك باب آخر بعنوان (باب أن الأئمة ﵈ أفضل من موسى والخضر ﵉.
ثم روى تحته روايات عديدة، منها ما رواه عن أبي جعفر محمد الباقر أنه قال:

(١) عين أخبار الرضا ج١ ص٢٦٢
(٢) انظر الفصول المهمة ص١٥٤
(٣) انظر قوة القوم وإساءة أدبهم في حق أنبياء الله ورسله حيث لا يستعملون اسم واحد من أئمتهم إلا ويعقبونه بكلمة ﵇، وإنما يذكرون أنبياء الله ورسله فيبخلون بالصلاة والسلام عليهم
(٤) بصائر الدرجات الباب الخامس من الجزء الخامس ص٢٤٨، الفصول المهمة ص١٥١
(٥) بصائر الدرجات ص٢٤٨، الفصول المهمة ص١٥٢

1 / 139