Refutation of Those Who Deny the Authority of the Sunnah
الرد على من ينكر حجية السنة
Publisher
مكتبة السنة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٩٨٩ م
Genres
(١) انظر " فتح المغيث ": ج ٤ ص ٦٨. (٢) انظر " الميزان ": ج ٢ ص ٢٨٩. أو " السنن ": ج ١ ص ٢٩١ (وبلفظ فيها مختلف عما في " الميزان "). وأخرج له اَيْضًا من هذا الطريق حديثًا في دية الذمي: (ج ٤ ص ١٩٤). (٣) في " الميزان ": ج ٢ ص ٢٨٩، ٢٩٠. [تَعْلِيقُ مُعِدِّ الكِتَابِ لِلْمَكْتَبَةِ الشَّامِلَةِ]: (*) رواية أبي داود التي وردت في " السنن " كما يلي: حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، وَأَبُو كَامِلٍ، قَالاَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " يَحْضُرُ الْجُمُعَةَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ، رَجُلٌ حَضَرَهَا يَلْغُو وَهُوَ حَظُّهُ مِنْهَا، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا يَدْعُو، فَهُوَ رَجُلٌ دَعَا اللَّهَ ﷿ إِنْ شَاءَ أَعْطَاهُ، وَإِنْ شَاءَ مَنَعَهُ، وَرَجُلٌ حَضَرَهَا بِإِنْصَاتٍ وَسُكُوتٍ، وَلَمْ يَتَخَطَّ رَقَبَةَ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا فَهِيَ كَفَّارَةٌ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا، وَزِيَادَةِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، وَذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ [الأنعام: ١٦٠] ". انظر " السنن " لأبي داود السجستاني، تحقيق عزت عبيد الدعاس وعادل السيد، (٢) كتاب الصلاة (٢٣٥) باب الكلام والإمام يخطب، حديث رقم ١١١٣، ٢/ ٤٦٤، الطبعة الأولى: ١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م، نشر دار ابن حزم. بيروت - لبنان.
1 / 449