69

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

Publisher

دار ابن الأثير،الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

تعالى: ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي البَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ﴾، وقال: ﴿ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرْونَ﴾ . والحاصل أنَّ المدحَ الذي اشتمل عليه هذا البيت مدحٌ بالباطلِ الذي حذَّر منه الرسول ﷺ، ويكون حقًّا لو قال مناديًا ربَّه: يا خالق الخلق ما لي مَن ألوذ به سواكَ عند حلول الحادث العمم ومثل قوله أيضًا يُخاطبُ النَّبِيَّ ﷺ: فإنَّ مِن جُودِك الدنيا وضَرَّتَها ... ومِن علومك علم اللَّوحِ والقَلَمِ وهذا لا يليق إلاَّ بِمَن بيدِه ملكوت كلِّ شيءٍ ﷾، فهو القائل عن نفسه: ﴿وَمَا بِكُمْ مِن نِعْمَةٍ فَمِنَ

1 / 72