29

Al-Radd ʿalā al-Rifāʿī waʾl-Būṭī fī kadhibihimā ʿalā ahl al-Sunna wa-daʿwatihimā ilā al-bidaʿ waʾl-ḍalāl

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

Publisher

دار ابن الأثير،الرياض

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

ووصفُ المدينة ب (النبوية) في العصور المتقدِّمة اصطلاح، ووصفُها ب (المنوَّرة) في عصور متأخرة اصطلاح، ولا مُشاحة في ذلك، فلا وجه لإنكار الكاتب على مَن زعم نُصحَهم وصفها ب (النبوية) مع أنَّه وصفٌ فيه إضافتُها إلى النبيِّ ﷺ، وهو أيضًا من عمل المتقدِّمين.
٥ قال الكاتب: "تُصرِّون على تسمية الجهة المشرِفة على شؤون الحرمين الشريفين (رئاسة الحرم المكي والمسجد النبوي الشريف)، ولا تقولون (الحرم النبوي الشريف)، وكذلك في إعلانات الطرق الدَّالة على ذلك والموجهة إليه، فلماذا لا يكون مسجدُه صلى الله تعالى عليه وسلَّم حَرَمًا؟ كيف وقد جعل النَّبيُّ ﷺ المدينة كلَّها حرَمًا؟ ". ثمَّ ذكر حديثين في تحريم المدينة.
والجواب: أنَّ الجهة المسؤولة عن المسجد الحرام والمسجد النبوي سُمِّيت أول إنشائها باسم (الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين) ثمَّ عُدِّل الاسم إلى (الرئاسة العامة

1 / 32