115

Al-Radd ʿalā al-Rifāʿī waʾl-Būṭī fī kadhibihimā ʿalā ahl al-Sunna wa-daʿwatihimā ilā al-bidaʿ waʾl-ḍalāl

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

Publisher

دار ابن الأثير،الرياض

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

ومِن أمثلة ذلك تفسيرُه لآخر آيةٍ من سورة المائدة، حيث جاء فيه كما هو في الطبعة التي عليها حاشية الصاوي:
" ﴿للهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ خزائن المطر والنبات والرِّزق وغيرها، ﴿وَمَا فِيهِنَّ﴾ أتى بِ (ما) تغليبًا لغير العاقل، ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، ومنه إثابةُ الصادقين وتعذيب الكاذبين، وخصَّ العقلُ ذاتَه، فليس عليها بقادر! ".
والضمير في ذاتِه يرجع إلى الله، وهو من تكلُّف المتكلِّمين!!
وأهل السُّنَّةِ والجماعة لا ينقدِحُ في أذهانِهم دخولُ ذات الله تحت قوله: ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، حتَّى يُفكِّروا في إخراجِها.
وعلى هذا، فأيُّ تشابُه بين تفسير الشيخ الجزائري، وتفسير الجلالَين؟!
وأيُّ تلبيسٍ حصل سوَّغ للكاتب أن يقول: "ولبَّس على الناس أنَّه هو؛ ليَتِمَّ ترويجه على العامة"؟!!

1 / 118