239

صلى الله عليه وسلم

نصح مرة هذا النصح لقومه أيرضى أن يكونوا مستذلين مستعبدين مدى الدهر؟ أحديثا تقدسون! أسيفا للباغي تصقلون وتشحذون؟ أجواهر للطغاة تصوغون؟ وايم الله إن جواهر في تاج الظالم لأغلال في أيدي الأمة، وإن سلامة الشرق والشرقيين لفي تحطيم التيجان والأغلال.

قال ابن مسعود: قال لنا النبي: إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال : أدوا إليهم حقوقهم واسألوا الله حقكم، إن في هذه الحكمة طريقان قويمان إلى عرش الكفر وسجن الإيمان، في هذه الحكمة الشرقية وأمثالها يحلل الظلم ويقدس الاستعباد، قوم يسودون لا واجب عليهم غير البلص والاغتصاب، وقوم مستعبدون تعودوا أن يسمعوا طائعين، ويسلموا صابرين ساكتين، ومعاذ الله أن تكون هذه سنة الحياة القويمة. إن عكس الآية في الشرق لهي عندي عين الحكمة، خذوا حقوقكم من الظالمين أيها الناس ومتعوهم على المشانق بحقوقهم. •••

لا تأمن شر الاغتصاب إلا إذا اقتلعت عينه، الاغتصاب داوه بالاعتصاب. •••

إن بدويا منتهى البلاغة عنده قوله: لا أو نعم لأفضل من أولئك الأدباء المتحذلقين والسياسيين المرائين الذين يقضون حياتهم بين ال «لا» وال «نعم» مصانعين مذبذبين منافقين.

أبرشية الفريكة

قد يسر قرائي ما أنا مقتطفه اليوم من جريدة الفريكة

1

الرسمية، قال المحرر في محلياته:

قد آب إلى كرسي الأبرشية

Unknown page