وحين يرشد إلى ذلك لا يترك أن يصف أمر نفسه في النسك وأنه فعل مثل هذا الذي نصح به، فأبو العلاء في قوله رجل لا يحب ولا يكره، عاش من أيسر حل وتشبه بظل:
يا صاح ما أهوى وما أقلي
ثقلي علي فلا تزد ثقلي
2: 206
عشت من أيسر حل
وتشبهت بظل
2: 206
يفرح باليسير ويقنع:
من مذهبي ألا أشد بفضة
قدحي ولا أصغي لشرب معوج
Unknown page