al-Rawdatayn fi ahbar al-dawlatayn al-Nuriyyat wa al-Salahiyyat

Abu Samat d. 665 AH
183

al-Rawdatayn fi ahbar al-dawlatayn al-Nuriyyat wa al-Salahiyyat

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Investigator

إبراهيم الزيبق

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Publisher Location

بيروت

وساعده على ذَلِك جمَاعَة من السّنة بحلب وَعظم هَذَا الْأَمر على الإسماعيلية وَأهل التَّشَيُّع وَضَاقَتْ لَهُ صُدُورهمْ وهاجوا لَهُ وماجوا ثمَّ سكنوا وأحجموا للخوف من السطوة النورية الْمَشْهُورَة والهيبة المحذورة قلت وأنشده ابْن مُنِير فِي شهر رَمَضَان (فدَاك من صَامَ وَمن أفطرا ... وَمن سعى سعيك أَو قصرا) (وَمَا الورى أَهلا فتفدى بهم ... وَهل يوازي عرض جوهرا) (عدل تساوى تَحت أكنافه ... مطافل الْعين وَأسد الشرى) (يَا نور دين الله كم حَادث ... دجا وأسفرت لَهُ فانسرى) (وَكم حمى للشرك لَا يَهْتَدِي الْوَهم ... لَهُ غادرته مجزرا) (يَا ملك الْعَصْر الَّذِي صَدره ... أفسح من أقطارها مصدرا) (وَابْن الَّذِي طاول أفلاكها ... فَلم يجد من فَوْقه مظْهرا) (مَنَاقِب تكسر كسْرَى كَمَا ... تقصر عَن إِدْرَاكهَا قيصرا) (مَا عَام فِي أوصافها شَاعِر ... إِلَّا رأى أوصافها أشعرا) (لله أصل أَنْت فرع لَهُ ... مَا أطب المجنى وَمَا أطهرا) (مَا حلب الْبَيْضَاء مذ صنتها ... إِلَّا حرَام مثل أم الْقرى)

1 / 202