al-Rawdat al-muhtarat

Ibn Abi al-Hadid d. 656 AH
68

فإن كان هذا كافيا فهو عندنا

وإني من غير اكتفاء لاوجل (1)

ولكن لي في آل أحمد أسوة

وما قد مضى في سالف الدهر أطول

على انني فيما يريد عدوهم

من العرض الادنى اسم وأسمل (2)

وإن أبلغ القصوى أخض غمراتها

إذا كره الموت اليراع المهلل (3)

نضحت أديم الود بيني وبينهم

بآصرة الارحام لو يتبلل (4)

فما زادها إلا يبوسا وما أرى

لهم رحما والحمد لله توصل

ويضحي أناة والتقيات منهم

أداجي على الداء المريب وادمل (5)

Page 72