كأن المطافيل المواليه وسطه
يجاوبهن الخيزران المثقب (1)
يكالئ من ظلماء ديجور حندس
إذا سار فيها غيهب حل غيهب (2)
فباكره والشمس لم يبد قرنها
بأخدانه المستولغات المكلب (3)
مجازيع في فقر مساريف في غني
سوابح تطفو تارة ثم ترسب (4)
فكان ادراكا واعتراكا كأنه
على دبر يحميه غيران موأب (5)
Page 47