وبلغه أن اليهود والنصارى تؤخذ منهم حقوق عن زيارة الخليل - عليه السلام ! - والنزول إلى المغارة بنجسهم ورجسهم ؛ فأنكر ذلك وكتب مرسومة يمنع النصارى واليهود من دخول المقام الشريف. ثم توجه إلى القدس الشريف فرز اره وتصدق بجملة كثيرة، ثم أتي الحرم الشريف مستخفيا في نفرين أو ثلاثة، وصلى الجمعة بالقدس، ورحل إلى عين جالوت. وأما العساكر المجردة فتوجهوا إلى حمص، ولم يكن عندهم علم بالحركة إلى أي جهة.
ذكر إغارة العساكر على طرابلس وفتح قلعة حلبا وعرقا
Page 251