89

Rawd Nadir

الروض النضر في ترجمة أدباء العصر

*** وله رحمه الله:

كيف السبيل إلى جواب رسالة ... خضعت لها فصحاء أهل زمانكا

فالدر والياقوت حصبا بحرك ال ... طامي وغيث الأرض قطرة مائكا

فلئن بعثت من الذي أعددته ... فكأنني المهدي من أقوالكا

وله مثله:

كاد يبكي اليراع من دمه ... أو بكى، ما ترى الدموع دما

ذكرته عشية سلفت ... مع اخدان ما جرت عدما

ورأى دهره الخئون وما ... قد اعتراه يشتكي الندما

فطما همه وهما وما ... حرر بيتا كلا ولا رقما

*** ومما أرسلته في صدر رسالة:

قسما في عيون تلك الغزالة ... أنا للغير ما بذلت وصالا

قد ذكرتم بأن سلوت هواكم ... فسلوي عن الحبيب محالا

من يكن مغرما محبا مشوقا ... فليكن هكذا والا فلالا

***

Page 119