وأنت الحر ما خانتك نفس
ولا أصل إذا وقع انتساب
وشكري ظاهر ورجاي جزل
ففيم جزاي من ذل حجاب
وحقي أن تكافيني مزيدا
بشكري إذ به نزل الكتاب
وأنشدت لأبي مالك الأعرج:
علقت عيني بباب الدار منتظرا
منك الرسول فخلصها من الباب
لما رأيت رسولي لا سبيل له
Unknown page