============================================================
وهو الحاكم جل ذكره. يظهر لذا في أي صورة شاء. كيف يشاء. إن الدبن عند الله الإسلام(15) ، اي سلموا أمورهم إلى المولى سبحانه، ورضوا بقضائه. فهم المسلمون له حفا والمؤمنون به والموحدون له تألبها وسدفا.
ونسمى مولانا جل ذكره بالقائم لأنه أول ما ظهر للعالم بالملك والبشرية في أيام النطقا الناموسية الشركبة. فقام على العالمين بالقوة والقدرة. وأقام للموحدين قسطه أي عدله في هذا الموضع. وأقام فواعد نوحيده الني هي نمام البناء في وقتتا هذا بمشيته.
فانن قال قائل فلم ننسى المولى سبحانه باسم عبده، وما الحكمة فيه، قلذا له بنوفيق مولانا ج ل نكره وتاييده إن جميع ما بسمون الباري جل ذكره به في القرآن وغيره فهو لعبيده وحدوده.
واجل اسم عندهم في القرآن الله، وظاهره خطوط مخلوفة، وباطنه حدود مرئية مرزوقة، وظاهره اسم وباطنه مسمى والمعبود غيرهما. وهو المعنى الحقيفي وهو لاهوت مولانا سبحانه ونعالى عما يفون.
لما كانت العبيد عاجزين عن النظر إلى نتوحيد باريهم إلا من حيث هم وفي صورهم البشرية، أوجبت الحكمة والعدل أن ينسمى بأسمائهم حثى يدركون بعض حفائفه. لكن في هذا الاسم المعروف بالقائح معنى دقيق عميت أبصار العالم عنه، لأن لا يجوز لأحد من الموحدين أن يقول لمولانا قائم الزمان لأن اسم القائم بالألف واللام. ولا يجوز أيضا أن يقول لعبده القائح بل ينفص منه الألف والللم ويقول قائم الزمان، لأن قائم أربعة أحرف وهم حروف الله. والله هو الاعي والله أعني بالحقيقة هو الإمام. وإمام أربعة أحرف. والداعي والإمام والله كلهم عبيد لمولانا القائم العالم الحاكم
Page 123