============================================================
فقد كذب وأبطل في قوله، وإن كان هذا هو الشرك فقد رضي علي بذلك وبايع أبا بكر وعمر وعتمان. وهم بروون عن علي بأنه ضرب على خفه فمات عشرون ألف رجل من أهل النهروان.
ومن كانت هذه صفته لا بدخل تحث العجز: فعلمذا بانه رضي به ومحمد نصبهم معه.
و وقد الفقت الشبوخ المتقدمون بأن الأساس زوج الناطق وشكله وشريكه في علم الباطن . وقد قال الناطق بأن الشرك هو خفي لا يبين كما لا يبين دبيب النملة السوداء على المسح الأسود في اللبلة الظلماء. فصح عندذا بأن الشرك بخلاف ما قاله هذا الفاسق النصيري نم إنه إذا ذكر عليا يقول: علينا سلامه ورحمنه. وإذا ذكر مولانا جل ذكره يقول: علينا لمه. فيطلب الرحمة من المفقود المعدوم، وبجحد الموجود الحاكم بذاته، المنفرد عن مبدعاته، و لا يكون في الكفر أعظم من هذا. فصح عند الموحد العارف بأن الشرك الذي لا يغفر أبدا بأن يشرك بين علي بن أبي طالب وبين مولانا جل ذكره.
ويقول: علي مولانا الموجود، ومولانا هو علي لا فرق بينهما.
والكفر ما اعنقده هذا الفاسق من العبادة في علي بن أبي طالب. والجحود لمولانا جل نكره. والناطق والوصي والإمام والحجة كلهم عبيد لمولانا جل ذكره في كل عصر وزمان.
ومولانا مؤيدهم سبحانه وحده لا تشربك له.
وأما قوله بأن محمد بن عبد الله هو الحجاب الأعظم الذي ظهر مولانا الحاكم مذه. ومن لم يدق بهذا الكتاب فهو من أصحاب هامان والشبطان وإبلبس وعميت بصائرهم التي في دور هم.
فد كذب في جميع ما قاله المنجوس النصيري. فما عرف الدين ولا
Page 172