============================================================
111 وإلى غير ذاتية، قوامها بالشىء ووجودها بتوقف عليه؛ وهى الأشياء العرضية، يتكلم عن تعريف الذاتى والجوهرى وعن تقسييه إلى :
1 - جامع ، يقع على اشياء كثيرة، ويعظى كل واحد منها حده بواسمه؛ وهو يتقسم الى: ما يقع على أشخاص ، كالانسان الواقع على كل فرد من أفراد الإنسان ،1 أعنى "الصورة " المشتركة ينهم (يعنى " النوع *)؟
وإلى مايقع على صور كثيرة كالحى الواقع على كل صور الأحياء ، من انان أو حيوان، وهو الجنس*؟
2 - وإلى مضرق، هو الذى يميز بين الأشياء ، كالناطق الذى يفصل ض الحى عن بعض، وهو * الفصل .
ثم يتكلم عن غير الذاتى، ويقسمه إلى : 1- مايكون فى شىء واحد ، منقردا به خاصا ، كالضحك فى الإنسان ، وهوالخاصة.
1 - وما يكون فى أشياء كثيرة ، عاما لها : كالبياض الذى يطلق على كل ماهو أيض، وهو ه العرض العام " .
وهكذا ينتهى الكتدى إلى حصر الأسماء الحخمسة : الجنس، والنوع (يسميه الصورة)، والفصل وهى الجوهرية؛ والخاصة والعرض العام وهما العرضيان.
ال وهو يزيد على الأسماء الخمة لفظ الشخص" ، ويعتبره حوهريا، ويقول ان الأسماء الخمسة يجمعها جميعا شيئان : الجوهر والعرض.
ثم هو يدخل هذه كلها تحت تقسيم مطلق لكل لفظ ذى معنى؛ وهذا التقسيم يشتمل أيضا على الجزء والكل والمجتمع والمفترق .
1 18
Page 144