Rasāʾil al-Sharīf al-Murtaḍā
رسائل الشريف المرتضى
Editor
السيد أحمد الحسيني
Publisher
دار القرآن الكريم
Edition Number
الأولى
Publication Year
1405 AH
Publisher Location
قم
Your recent searches will show up here
Rasāʾil al-Sharīf al-Murtaḍā
Al-Sharīf al-Murtaḍā (d. 436 / 1044)رسائل الشريف المرتضى
Editor
السيد أحمد الحسيني
Publisher
دار القرآن الكريم
Edition Number
الأولى
Publication Year
1405 AH
Publisher Location
قم
وليس لأحد أن يقول: إن ذلك المقال قد يستعمل في المتماثلين في الفضل لأنه ليس في الأمة قائل به، وإنما الأمة قائلان: قائل يقول الأنبياء أفضل وقائل يقول الملائكة أفضل. وليس يصلح كما بينا التنبيه في مثل هذا المقال بالمفضول بل بالأفضل.
وقد تقدم في ذلك قول من يقول إنما ثنى بذكرهم لأنهم عبدوا المسيح عليه السلام، لأن ذلك لا يؤثر فيما قد بينا أن العرف في الكلام يقتضيه، وكذلك الظاهر.
وقوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/31" target="_blank" title="سورة هود: 31">﴿ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول أني ملك﴾</a> (١) يدل على عظم حال الملك.
وقوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن- الكريم/0/31" target="_blank" title="سورة يوسف: 31">﴿فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا إلا ملك كريم﴾</a> (٢).
وقوله تعالى حكاية عن إبليس (لعنه الله) <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/0/20" target="_blank" title="سورة الأعراف: 20">﴿ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين﴾</a> (3) يدل على عظم حال الملك، وأنه المعلوم له ولهما، ولولا ذلك ما رغبهما في أمرهما أفضل منه، ولكان الله سبحانه قد أنكر عليه.
فليتطول بما عنده في ذلك مثابا إن شاء الله تعالى.
الجواب:
أما قوله تعالى (لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة
Page 432
Enter a page number between 1 - 1,423