Rasāʾil al-aḥzān: Fī falsafat al-jamāl waʾl-ḥubb
رسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
Genres
Your recent searches will show up here
Rasāʾil al-aḥzān: Fī falsafat al-jamāl waʾl-ḥubb
Muṣṭafā Ṣādiq al-Rāfiʿīرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
Genres
4
حول هذه البيوت الخضر، ولكنك إذا احتجرت في عريش منها وكنت منفردا أشعرك بكل المعاني أنك وحدك فلا تصلح للجلوس فيه؛ وتساقطت عليك ظلاله أرواحا عنيفة تطردك طردا ونالتك من كل ظل ثقلة
5
لا تحتمل كأنما تناجيك أن هذه الأشجار التي تشبه الضلوع ما غرست إلا لقلب وكبد ... وأن هذا البيت هو بيت الحب لا يتكنن
6
إلا عاشقين ... وهدتني قدماي يوما إلى ذلك الندي بعد أن ضربت ساعة في بياض تلك الأرض وسوادها
7
فملت إليه أريح فيه من الإعياء والحر؛ فإذا هو يهبط على نفسي بمعانيه، وإذا أنا من الطرب كبعض شجرة أميل وأصفر وأتغنى، وأدرت عيني فأبصرت في سرارة المكان
8
شجرات يدعونني فقمت إليهن وما هناك أحد غيري وغير الطير؛ فإذا غرس قد تسطح وآخر قد تفنن،
Unknown page
Enter a page number between 1 - 88