349

============================================================

الورسالة الرضوانية مات قبل التوهة فلله تعالى فيه المشيية: فان شاه عضا عنه بفضله ورحته أو بشفاعة نى آو رلى من باد وان شاه عذبه بقدر نايه ثم آدسله النه.

وقالت الخوارج: وكل من ارتكب معصية عدا، كبيرة كانت او صغيرة فاسه الكافر دون المومن وحكمه أنه يخلد لى النار مع سائر الكفرة ومشهم من يقول: وهو مشرك وسنهم من يفرق بين الصغيرة والكبيرق فيحكم في الكبيرة بكفره ويلده في التار دون الصخيرق وإسا قالوا ذلك بناه على أن أعال الخير عندهم من الايمان كالطاعات والامتتاع من المعاصى فان ارتكب معصية فقد زال لماته.

وقاك اليرلةة وان كانت الصية صنيرة فاس مرتكبها الومن، وكه آنه ان اجتتب الكبائر لا يجوز تعذيه على ذلك وان كانت كبيرة فهو ليس سومن ولا كافر ويخرج جا من الايسان ولا يدحل في الكفر، فتكون منزلعه بين منرلتين، ولسه الفاسق وحكمه أنه يخلد فى التار إن مات على ذلك ولم يتب*.

وإشا سيت المتزلة معترلة لذا المعتى لأن الناس كانوا فركتين قبل حروج واصل بن عطاء التزلى، فرلة منهم كانوا يقولون بأن السلم بارتكاب الكبيرة لا يخرج من الايمان، وهم أهل السنة، وفركة منهم كانوا يقولون: يخرج به من الإيان ويدحل في الكفر وهم الخوارج فاعقرل واصل عن الفريقين وقال: ايخرج به من الإيمان ولا يدحل في الكفرح فسميت أتباعة رلة هذا النى والحجة لأهل الحق في ما قالوا قوله تعلى: (تا آلها الليين اشوا كحب عليكم القصاص فبي القثلى) [البقرة: 178]، وقوله تعلى: (با آيها الدين آمنوا لا تقريوا الصئلاة وآنشم سكارى) (النساء: 143، ساهم مومنين فى الآيتين بعدما القرفوا الكبيرة ولأن الإيمان هو التصديق في اللغد، ومريكب الكبيرة لا بشع من التصدق، فإته بصدق حدا بما جاء به من عند الله تمالى وزوال الشىء مع قيامه محال واذا ثبت أنه مومن فحكمه أنه لا يخلد في النار، وتكون عاقية امره الجنه لقوله تعالى: (ومن ومن بالله ويضل صالحا يذعله جثات كخري من تختها الانهار) [الطلاق: إا]، ولقوله تعلى (ومن يضمل من الصالحات من ذكر أو أنتى وهو مؤمن فأولهك يذخلون الجثة) [النساء: 134]، ولقوله تعالى: (ان الذين آمنوا وعبلوا الصالحات كانت لم جنات تجري من شقها الأنهار)، [البررج: 11]، ولقوله تعللى: (إن الذين آمثوا وقبلوا الصالحات كائت لهم خنات الفرقوسز [الكمف: 107])، وهذا الشسص مؤمن وقد عمل الصالحات، فتكون علقيته الجنق، وشبهة الخوارج في تسميته كافرا مسكهم بقوله تعالى: (ومن يغص الله ورسوله فقذ ضل (الأحراب: 36]، ساه ضالا بارتكاب المعصية من غير فصل بينهما اذا كانت كبيرة او صغيرة.

وشيبتهم في حكمه وهو الخلود في النار قوله تعالى: (ومن يغص الله ورسوله وتتعد خنوده له تاراالدا فيها(النساء: 1])، وهبهة المتزلة هي تسمية فاسقا لا مومنا ولا كافرا ما

Page 349