============================================================
وسقل ابن سبعين وبالجملة: (حب الدنيا رأس كل خطيعة(4).
والكسل والجهل والغفلة والملل واتباع الهوى ونيل الشهوات الحيوانية هو الحرمان بعينه وهى الشقاوة الأبدية إذا دام أمرها حتى الى زمان نقض التركيب، وصرف الأضياء الى مواضعها، وأعوذ بالله من ذلك واستعيذ بالله الرحيم الكريم من التقض، وسلطان الشيطان الرجيم: وحذ نفسك بالسيرة الجميلق وسنة السريرة الجليلق واحكام أحكام التجوهر، وصلاح الأحوال بالحكم الإلية، وبالتصديق التام والتصور والتأهب لقبول فيض نوره بحقيقة الاتصال قبل تفرق الاتصال، وحلول الانفصال فإن سهام الحمام لاسعة، وأحلام الله واسعة وبعض ما أحصاه عله وسعه حله والمسلم المذكور قبل على كل حال سالم وإن قال لا اعلم ما الله عالم ومع هذا المدار عليك وسلام الله عليك، فإن كتت تحب السعادة وسيرة النبى والسلف، وترغب في إصلاح العادة بأسوة السخى والشرف، وبعد العبادة بماهيتك لا بالسلف، وتحصل المحد العلمى، وتتوقى الوجد الصملى، وتدخل في زمرة التخب، وحير من اليه يتسب، وتظفر بنبة الخير المكتسب، وبالأمور التى لا من جنس ما يكتسب، فامشل أوامر الآمر الأول الذي لا أول له، الواحد الأزلى، ثم أوامر الآحر الآحر الذي ظهر بالكلام الذى يشذ عن عرف الكلام المعرب والمزلى، ثم الخبر الوارت، ثم القصد الباحث ثم الشوق الباعث، ثم السبب، ثم النسب، ثم الأدب، ثم التصديق، ثم التحقيق، ثم حقظ ذلك كله بسا حفظ به الذكر، ثم به كذلك، وبسا ضاق به ذرع الفكر.
وبعد هنا كله الالاحة عين الخير، والصبر على المكروه سبب النفع وسر الأثر، والاضراب عن الشىء الخسيس هو بناته القيول على الأمر الرئيس، والشريعة اعتقد أنها حكية الموضوع المية المحمول، رحمانية الأصل انسانية الفصل، ظاهرة في الباب باطنة عند الكاب جنس المواهب أنس الطالب واس المطالب، امهالها نقق وتصيصها حكمة.
ولباك والشهوات العاجلق فإنها قاطعة بالكمالات الآجلة، واعلم أن الدتيا مفارك والآحرة مقارك فمت على لسانك وكن بين خوفك وأمانك ولا تعث، واذكر البعث، كذب الزنديق الهاذي ا0.] الله من قبورنا هاذي، ومن اكلته النسور سيجمعه النشور، ومن الحق الصريح قيام الكل من الضريح، وسوالك الملكان هي ذلك المكان، وجميع الناس (1) رواء أبو نعيم في الحلية (395/6).
Page 338