335

============================================================

وسة ف صل: متى صح حبرك ولم يقبه قاطع التوقع، ومسكه يد الصدق، وحفظته في الضير هة الإحلاص، ونظرت الى مدلوله عين التوحيد، وفعل بمقتضاه سلطان المعرفة لم يتوقف عليك ما في الجهات الست، وحصلت على أشوذج سليمان صلوات الله على نبينا وعليه، والكرامات بيتات المعجرات، بل هما اثتان بالقول، وواحد بالمعنى، والفصول شمز الذوات.

فصل: كل الذي *حرك إلى الوسط إذا نظرت اليه عين أسطان التحقيق، وعلومه مودعة في لوح صدر المحقق، فإذا تأمل وحدة الوجود وجعل مشارها هو الني هو به وله استحلف وجاعه نصر الله والفتح، والأولياء متهم صغار وكبار والزمان والمكان والعدد والإضافة، وتقسيم الوجود من قبيل الأوهام فاعلم ذلك فصل: تصفح سورة "ق بعد سورة والنور وآحر والأنعام واقرا: (قل أهر رئى بالقسط) [الأعراف: 29]، ثم قل: (الا كه الخلق والأنر) [الأعراف: 54]، تجوز على التصوف، وافهم الحروف المقطعة في أواقل السور ثم انظر إلى أوساطها، وما فهم منه اذا ركب بالقصد الثاني، وتكشف كيف اقتطعت منه السين، وعرف الاسم الأعظم، وخواص العلم الإلى، والعلم الطبيعى، فإذا حصلت ذلك وحققته، قرعت باب القيق وهذا الكلام عندك آمانه تحسله الى غيرك، وتقدر آن تقف عليه من عند نفسك في وفت آحر: لصل: قد تحقق كل متحقق آن تقوى الله تقوم مقام العلوم النظرية ثم يفتح باب فضله الذي يوتيه من يشاعه ثم يفيد الحكمة المذكورة في الكتاب، ثم يأي بأمور لم تعرف في عادة المكاسب، ولا هو ما يبرزه الفكر، ولا يورث، ولا يظفر به في نظم القواخي بعد الرجال، ولا في نثر الفقر.

لصل: الله عند ظنك به، فكن معه على أية حال كان ثم اعلم آنه يرحم الغافل والتغافل، ويجيب المضطر اذا دعاه ولا بأمر بالفحشاء وموافقة أمره عنوان رضواته.

فصل: كل المقامات تتصرف الى التوحيد، والتوحيد بالمعرفة، ويجع بالمحية ويفرق بالفقد، والفاقد إذا أدرك السكينة بالفطرة الثانية، وتجوهر بما هو في غيب الغيب، أدرك الخلافة.

فصل: المواقف والشزلات والتوجه ومدلول الألفاظ الدائرة بين الصوفية، وكل المقامات، وما وراء التحلق بالأسات والحق الذي وراء ذلك كله، جميع ذلك يتأخر عن

Page 335