============================================================
وسالا بد الطرف بالقوة التي علمتك في وئد العارف وترسل الى الكون كله تسوقه قبل آن يرتد طرف العين قإن ظفرت ها فلا سبيل أن تفعله واحذر كل الحذر وعاهد ربك قبل نيل ذلك او بعده على الخروج عنه، واجع هتك في معرفته ومحبته.
والحروف التي في أول سورة البقرة الوسط منها الذى يشبه الحد الأوسط في الشكل الأول، اجعه مع الثلاث سور المرسلة وادع به في المراتب العاجلة. والأول منها اجمعه مع السور الجامعة التى في اكثرها القصص واذع به في القضايا النازلة بك من الآحر هنها ادع به في الجحملة كذلك بعد توجهك في الكائتات المرموزةه وأصلها في حد الإنسان ثابت.
وهذه السيياء تنقم الى خسة اقسام: الكاذبة منها التى يذكرها مسلمة المحريطى صاحب رسايل إحوان الصفا والمشكوك منها الذى يزعم ابن مسرة آنه وصله، والصحيح منها الذي إذا وصف للفقيه سماه كرامة، وإنا ذكر للحكيم ساه تصريفا، وإذا نكر للسقرب المحقق سماه فتنة. ومن فهم قوانين هذا الكتاب وتصفح الحدود المذكورة فيه، وعلم مقاصد المولف أدرك الفائت وبلغ الدرجات الرفيعة.
صل حكمة ونة وصتاعة. يا هذاا بالله عليك تدبر هذه الكلمات، واجعلها مقاليد الثواني المذكورة في ايبد العارف وقس مقتضاها على كل حكاية ذكرت هناك. وأولها: من نظر الى الحيوان الذي يتحرك حركة الحكيم انتفع به وبما فوقه وبسا تحته وبالذي بين يديه.
ومن تفكر في الماء الذى ينزل على المولدات ويستقر فيها وعليها ويصعد على محيطها ويرسب تحتها ويكون بصيرا بالأمور الطبيعية ومحصلا للعلم الطبيعى يتحقق عنده أن الماء حيث الماى والأرض حيث الأرض، والهواء حيث الهواع والنار حيث النار، وأحكام التقض والتركيب هو المعنى المفهوم والمتم للمطلوب والمقؤم له. ولا حاجة للحكيم بغير حى فعالج الحيوان أن يصح، ويصح الشأن كله. ومن رفع رأسه الى الفلك وتنزه في شكله علم أن الشكل المتدير أجل الأسكال، وهو مبدأ الكاشات الطبيعيات.
ومن احتبر فعل النار صح عنده أنها تيل بعض الأجسام إلى طبيتهاء وتفرق الاتصال وتنقض المركبات في عالم الكون بتقيد وتقية واصطلاح. ومن حقق البرودة علم أنها جمود أجزاء المهولى، والحرارة بضدها لأنها غليان اجزاء الهيولى واليوسة ساسكها، والرطوبة سيلانها. ومن أعاد وأح وكرر تبدلت له الأعراض، ومن جمع وفرق بنسبة، ورزن أموره بجميع أنواع الكم وأصناف الاعتدال نال المرغوب، ومن ظهر قدبيره
Page 283