============================================================
وسقل ابن سبعين وقد أشار رسول الله د إلى الاثبات والتنزيه والجمع والتوحيد، وسكونه إليه بقوله: "لا احصى ثناء عليك، انت كما انيت على تفسك(4).
الجمع(6) لا بحجبة الأوقات والتوقيت والمواقيت، ولا تستره المرسومات، ولا تستقل دونه المعلومات، الجمع الواحد لا يغيب عن الظاهر فيعدم فيه، ولا يتعقل فى الباطن فيفقد منه، الجمع لا يحفى له الوارت، ولا يتزل له إلا في الجمع، وجود يجود بعلوم الوصل، ويجمع الفرع بالأصل، وهو عهد التمام الذي يصرف النظر الى وحدة المشهود في الشاهده ويتب الوحدة الى الواحد.
المحقق لا ينصرف الى الماضى والمستقيل فتطلبه المواقيف بلواحق الحجب المرسومة، ولا يتشوف الى الوقوف في مواقف الحدود المعلومة، الحقق لا يعقل الى معلوم دون معلوم، ولا بصر في جعه وتفريده غير مقامه، وما دون هنا التحقيق فهو وهم لا يجوز مع برهان التوحيد، وتلبيس لا يخرج عن منابه.
الاحاعطة: حى التى تتصرف بالتتزيه الى اللى ولا يستدل عليها بدلالة مححلفة الحدود، ومى حضرة الجمع الواحد التفقة من جميع جهتها بايقاع التحقيق بمعلوم الحق حق لمق، اعنى الوحدة وما سرى وتعين ها من مطلق اللات متين مما لا يتعين ته.
فمن تقق بالشهود الذى هذه المحرفة من لوازمهاء ووجد صكة ذلك ومطابقته منه سرا ومعنى وررحا ومفتى في كل موطن وحال وحس ومثال، ورأى الأمر مطرتا في تفاصيل شعون ذاته، وفيا حرج عنه باعتبار من خلوقاته سبحاته ومكوناته ورآى تفه وكل شيء من وجه فير الق ومن وجه شاته ومن وجه عينه، ورأى الحق مرآة ثرى فيها تفاصيل أحوال عينهه كما برى عينه مظهرا لوحود الحق، كل ذلك في آن واحد جامع بين هنه الأحكام وغيرهما ما لا ين ذكره بعيارة ولا عبه له باشارق وصحت له المضاهاة والمسامتة في العين حيث لا وصل، ولا بين ولا حيث، ولا أين وكان ادراكه لسا آدرك في ذاته وبلاته، وصكن آن يظهر من حيثية كل وصف وحال بأحكام سائر الشعون والصفات، وأن يظهر ايضتا ما شاء اظهاره صاما فى كل الحالات وحنظ صورة الخلاف بأحدية الجمع، كما يحفظ الوتر الشفغ، وكما يتحفظ ايضا بالأصل الفرع، فهو العارف، والمدرك الواصف، والخافظ القالف والحاكم المشارف، ورراء ما ذكر مالا يقال ولا يظهر صاحبه حكه ولسانه ساما اذى علم معين ولا حال: (1) رواء مسلم (332/1)، وابو داود (232/1).
(2) الجمع اشارة الى الحق بلا كون، ويسمى جع التمعض، لا تطرا الصور الكونية في الحق وانطماس كفرتها في وحدته، ولدجلاء عينه لدى الغير، باطلاق لا يقى معه غير:
Page 270