263

============================================================

وسحة يد العارف وجيع ما يقال في عادة الضم يتكلف فيه تكليف ما لا يطاق بطالب هتا به، فافهم الله فقط: ينبغى لمن عزم على معنى ما يشخصه آن يدأ فيه بسا بدأ الله ان كان ذلك الشىء أو ذلك المعتى مما يبرز أو يقدر أو يوحه أو يقدر، أو يوجه عليه ذلك كله، فإن تعذر عليه ذلك بالوجه الذى ذكرناه فيدأ بحسب حكمة الحال، أو من حيث يسلم فيها على الإطلاق فإن تعذر بالجملة فتعلم أن ذلك الأمر المدبر خارج المحد، وبعيد من نوعه فتجتب بالجلة من قام بقلبه البحث عن سعادة الانسان وعن حقيقة العلم والعالم والعلوم وعن الشريعة ولواحقها، والحقيقة وطريقها، وعن الله بالكليق وعما بحدث عتد ذكره والتوحه إليه، وعن الولاية، وعن كل ذات رثيسةه وعن الرفاسة فيمانا تصح، وممن صح وكف تصح لمن بحث عنهاء وما نهايتها فى الناس، ومن رليس التاس، وبسا كان له ذلك وهل يتوقف الكمال المعتبر عليه أو لى الناس الإمكان على ذلك.

وما الضير، وما خبره وهل يتقطع الوصف أو يحلف وافا ذكر المقام أو الاسم او الشىء هو الى الله أو في الله أو ما كان من هذا القبيل المقصود الوقوف على حقيقته، فهو الرجل الطالب حاصة عند الخواص، والواصل عندهم هو الذى ظفر بمدلول هنا الفروض كله كيفما اتفق له ذلك وبقدر قوته في ذلك وهته، ودرجات الرجال على انحاه والوصول يخلف في الناس كلهم وهذا الميزان يكم على المراتب حاصة، ومن قام به الوجد المحض، والميل المستولى، ولا بحدث الضمير بذلك، وهنا هو، وأنا وأنت لا عين له من المطالب المذكورة ما يضع عليه حبر هعه، وغايته الاستتاد الى ما هو بسبيله صحبة الحال واللذة فقط فهو الموله.

فإن كان في اكرام من اللى وأفعال الله بين يديه على جهة الملكة، وتطوره في آمر مفهم وذلك الأمر حفوظ القدر شريعة، فهو الموله المعتبر، وإن كان في البعض فهو بحسب ذلك وإن جاءه ذلك كله لا على الأول، ولا من نوع آحر، وجميع ما تفرق في الكل ظهر عليه، فهو المراد الأعلى، بشرط أن يظفر به بغير تكلف ولا طول مدق وإن كان بخلاف ذلك، آو ضعيف فى ذلك او هو بوجه على حهة الأكثر وبآخر نحو الكسب أمره في ذلك على حاشيتى التقيض، والزمان فيه ما يعد وما يقرب، وقد يشترك الأمر في ذلك، وقد يكون على جهة الأكثر فهو بحسب ما يظهر في هنا الإلرام .

الله فقط: حضر عبد الله والله في اللى فما كان من الله صح له ذلك، لأجل اسعحفاقه للجيع، وإن كان المضاف من قبيل الأوهام فهو معلوله الراجع، ومدركه الدافع، أو حقه الرافع، ولذلك يجده كل من وحده بفقده ويكون تحققه لذلك الحق صحبة تلك

Page 263