254

============================================================

وسقل ابن سبعين الاغتباط به والقصد يوقفها، والقلب يضرب عن اعتراض زواحر العادة ويتظر ذلك، والله هو المتعان.

الله فقط: صاحبتا صديقتا حبينا ذلك الرجل، حفظ الله عليك آخر ما آنت بسبيله، ما اكثر ملاعة الأمل والطياع، وإن كان في وقت ما، أمل ما، في تفس ماء ونفس ما منها سب الراى الصحيح لا خير فيه، وهو لذة وسرور، وباللة في الجيع فيان معناه لا تبدل رسمه بحب الموضوعات، وإسا تبديله وما يمد مته، أو يذم برجع للكاشف وللبصير الموفق، وما من طالفة من الطوائف الا وهى تبحث عن خبر ما وتتشوق إليه، وهذا لا من حيث هى صاحبة مذهب، وعين المطلوب الحق، وقصد الطالب الرشيد لا يصح من حيث الأمل، ولا من جهة الخبر المطلق، وإشا أمر ذلك بيد الله ومن اللى، فهر أول الطلب، وبه تصح العاقية المحمودة، وهو يكشفها.

فإذا كان الأمر هكنا قعليك به في كشف كل عاقبة، وفي كل حال، وفي كل شيء يكن أن يكون جزء علته في المحد، أو هو المحد بعينه، فان الجميع له من كل الجهات حتى في المعلوم المحصل عندك وقت وجودك، وفي زمان الإدرا2(4).

ون نظر هذا النظر الغريب من حيث التأمل في واجب واجب، وفيما يصح نه عنه سلم الأمور إليه، وعلم أن الله هو الغاية المبحوث عن كل غاية من أجلها، ورضوانه هو البداية الصبادقةه لأنه الحق المدير، وهو السلوك، لأنه الصراط المستقيم، وهو الوصول لأنه ماهية الخير المحض، وهو ذلك الذى بعد ذلك كله، لأنه الواحد المحصل بالكنه الدائر ضطت مراتب المعارج لمن جاعها بالتقديم والتأحير، وعلى من تالها بالمقدم والموخر، وقربت على الذى يصلها بالواصل لا بالوصول، لأنه به صبة حقه يصل، وإن بث عنه على ترتيب الأفعال الثواني اتحط صحة الصواب الى أرض المحاربة الوهمية وكان تارة بوهمه وحقه، وأخرى بوهمه خاصة.

رايتك يا أيها الحبر تحب التوجه الى جهة ركن كمالك الممكن بوجه الإنابة لا بوجه الجلالة، وفهت منك أن النات التى تقول أنا ها، أو أنا عنها، وجميع ما يقال بعد ذلك بسب ذلك ليست هي الا وسك، وهو الراجع الى آشد وأضعف حاصة، وصحة هذا (1) فطلق الادراك، اسم لحقيقة اتصال السدرك بالمدرك وهو كالجنس، والعلم والمعرفة والتعقل، والاحساس بالمع والبصر وسائر القوى والآلات كلها القاب، وصفات لمطلق الإدراك يحدث ويتين بسب تقيده بالآلات المتوسطة من المدرك والمدرك وبحسب المراتب والمحال التى يقع فيها الإدراك فيتقيد لديها.

Page 254